حدد رئيس الحكومة حسّان دياب شروطاً خمسة أمام المتظاهرين الذين يعتزمون النزول الى الشارع يوم السبت، وهي: عدم قطع الطرقات، الابتعاد عن اعمال التخريب، عدم الصدام مع الجيش والاجهزة الأمنية، وعدم الصدام مع الناس الذين يريدون الذهاب الى العمل، ووضع الكمامات.
وطلب مجلس الوزراء اليوم إلى الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره.
ونوَّهت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد جلسة الحكومة بأنَّ “هناك حرص على المتظاهرين وسلامتهم وهذا هو سبب الاجراءات التي سنتخذها وليس الخوف”.
وبعد جلسة مجلس الوزراء، نقلت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد عن رئيس الجمهوريّة ميشال عون قوله، “لا أحد يستطيع إتِّهامنا بشيء وإتِّهام الحكومة أمرٌ مؤسف ولا يمكن الإستمرار بالسكوت عنه، وأدعوكم الى الرد وأنتم غير معنيين بسنوات من الهدر”.
كما نقلت عبد الصمد عن رئيس الحكومة حسّان دياب قوله، أننا “نتفهم صرخة الناس، لكن الخوف أن تحصل محاولات لتوظيف الصرخة بالسياسة وتتحوَّل الى وسيلة لقطع الطرقات وتقطيع أوصال البلد وتعطيل أعمال الناس وصرف الموظفين”.
وبحسب وزيرة الاعلام، فقد شدَّد دياب على ضرورة قيام المتظاهرين بأخذ التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
المصدر: ليبانون ديبايت