6 حزيران هو الموعد الذي ضربه الثوار لإحياء روح الثورة في ساحة الشهداء. دعوات عدة وجهت من قبل مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي حملت شعارات ومطالب مختلفة، أبرزها الدعوى إلى نزع سلاح “حزب الله” من خلال تطبيق القرار 1559.
هذه المرة يبدو واضحاً التباعد في طروحات الثوار، فبين المطالب المعيشية، والدعوى إلى انتخابات نيابية مبكرة ونزع سلاح “حزب الله” سينقسم المشهد في ساحة الشهداء، إلا أن الخوف الأكبر من تكرار مشهد دخول الممتعضين من الثورة وافتعال أعمال شغب قد تؤدي إلى انفلات الوضع الأمني.
“أنا خط أحمر”
“أنا خط أحمر” هو اسم مجموعة روّجت في الأيام الأخيرة للنزول السبت المقبل إلى ساحة الشهداء ورفع الصوت عالياً؛ عنها تحدث عضو اللجنة التنفيذية في المجموعة سامي صعب حيث قال: “نحن في المجموعة من القطاع الخاص، همنا هذا القطاع الذي يعاني الامرّين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، والكل يعلم أن لبنان يقوم على هذا القطاع وإذا دمّر فالأمر كارثي على الجميع”، وأضاف: “نحن نمثل مئات آلاف العائلات والموظفين والعمال والصناعيين ورجال الأعمال والشركات”، لافتاً إلى أنه “قبل بدء الثورة تجمّعنا لبحث كيف بإمكاننا المساعدة كي لا نصل إلى الانهيار، وعندما بدأت الثورة ساندناها ودعمناها وأصبحنا فريقاً أساسياً فيها، حيث إن هدفنا الوصول إلى بلد خال من الفساد، مع العلم أننا لا نتبع أحداً، ولسنا مسيسين، نحن من كل المناطق ومن كل الطوائف”.
المصدر : النهار