دعا وزير الداخليّة بعد جلسة مجلس الوزراء لإلتزام السلمية اثناء التظاهرات، قائلًا، “وفي هذه الحالة أنا بكون معن، لكن الإستفزاز ممنوع”.
وعن التحركات امام عين التينة وقصر بعبدا رأى ان التعرض لرئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي أمر غير مقبول.
وقال: “انا مع التظاهرات السلمية، أما إقفال الطرق فممنوع”. داعيًا “لالتزام السلمية اثناء التظاهرات”.
وبخصوص ما حصل بين المحتجين وحرس عين التينة من تكسير للسيارات، أكد أن “هؤلاء غير تابعين لوزارة الداخلية ولا سلطة لي عليهم”.
في سياقٍ آخر، كشف وزير الداخلية أن “نسبة الإلتزام بالمفرد والمجوز بلغت 87%”، مؤكدًا أننا “سنستمر بتطبيقه”.
كما لفت إلى ان “مؤسسات الصرافة التي كانت اقفلت بالشمع الاحمر ستعيد فتح ابوابها غدا الأربعاء وعددها حوالى 90”.
علمًا أن المجلس الأعلى للدفاع سيجتمع الخميس المقبل قبل جلسة مجلس الوزراء لتمديد التعبئة العامة حتى آخر الشهر الحالي.
وكانت مجموعةٌ من المتظاهرين قد تعرضت بعد ظهر الجمعة، للضرب وأصيبت سياراتهم بالتكسير من قبل حرس مجلس النواب خلال اعتصامهم في محيط عين التينة.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل صوراً ومقاطع فيديو تظهر سيارات بزجاج مكسور، وقالوا أن شرطة مجلس النواب، الموكلة بحماية مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، تعرضت لهم.
وفي التفاصيل أن مجموعة من الناشطين نظمت مسيرة سيّارة ورفعت أصوات الأناشيد والهتافات والأعلام اللبنانية، ومرت من امام عين التينة حيث تعرضت للضرب.
ولاحقاً أُفيد عن اخلاء المحتجين للمنطقة والتوجه نحو منطقة الحمراء حيث اعتصموا امام وزارة الداخلية.