مع تعليق الرحلات بشكل مؤقت نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، من الطبيعي أن تتغير ظروف السفر التي عهدناها،
وقد يتواصل ذلك لمدة مطولة.
وفي تقرير نشرته مجلة “ريدرز دايجست” الأميركية، استعرضت الكاتبة إيما توبنفيلد توقعات بعض خبراء السفر بشأن التغيرات التي ستطرأ على صناعة الطيران في فترة ما بعد كورونا، وخاصة في المطارات، وقد أجمعوا على أن التغييرات الطارئة التي ستحدث تشبه إلى حد كبير الإجراءات الجذرية المعمول بها بعد أحداث 11 أيلول 2001.
الموظفون
حسب ديفد أ. بانميلير، وهو رئيس تنفيذي سابق ومختص في هذا المجال، سيقل عدد الموظفين من أجل الحد من التواصل بما في ذلك عند تفتيش الأمتعة والأمن وركوب الطائرة، وسيتقيد المسافرون بهذه الإجراءات الجديدة خلال مختلف هذه المراحل للحد من التواصل البشري المباشر. كما سيصبح تسجيل إجراءات الوصول عبر الإنترنت، مع قيام كل مسافر بمسح ضوئي للتذكرة الخاصة به وطباعة بطاقات الأمتعة في المنزل.
حمل الحقائب
صناديق الأغراض
تقليل الحشود
وستكون هناك مساحة مخصصة لكل رحلة للحد من اكتظاظ المسافرين قبل الصعود إلى الطائرة. في العادة، تحدد مساحة واحدة مخصصة لكل رحلة، لكن سيصبح من الطبيعي تخصيص مساحتين أو ثلاث من هنا فصاعدا.
تشغيل الفيديو
سيدفع المسافرون تكاليف إضافية مقابل الإجراءات المتعلقة بالصحة. ورغم أن المسافرين يعتقدون أن عبء التكلفة الجديدة لا يجب أن يقع على كاهلهم، فإنه من المرجح أن ترتفع أسعار تذاكر الطيران بسبب إجراءات السلامة الجديدة. وسيستغرق السفر وقتا أكثر من ذي قبل نظرا لإجراءات التعقيم التي تتكرر مرات عدة في اليوم نفسه.
الطائرات الخاصة
شهادة طبية
الصعود من الأمام إلى الخلف