ويشير الخبراء إلى أن الفيروس لا يعيش في مياه حوض السباحة، ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، “لا يوجد دليل على أن “كوفيد-19″ يمكن أن ينتشر من خلال استخدام حمامات السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة”.
ولكن قبل التوجه إلى حوض السباحة للاستمتاع بوقتك، إليك ما تحتاج إلى معرفته للتأكد من أن فترة البقاء في المسبح لن تنتهي بسباحة الفيروس في مجرى الدم لديك.
– هل يقتل الكلور فيروس كورونا؟
إن مياه المسبح المكلورة مميتة للميكروبات البائسة. وأكدت روبرتا لافين، أستاذة الطب في كلية التمريض بجامعة تينيسي، لـ US Masters Swimming: ” أن متوسط كمية الكلور في المسبح سيقتل الفيروس”.
– هل تقتل المياه المالحة فيروس كورونا؟
أفاد العلماء أنه من غير المرجح أن يزدهر الفيروس التاجي في مياه المحيطات، حيث أن هذه الفيروسات تفضل في الواقع اللعاب البشري. وعلى الرغم من أن المياه العذبة قد لا تقتل هذا الفيروس الشرير، فإن احتمال الإصابة بالعدوى في بحيرة مستبعد.
وقالت بولا كانون، أستاذة علم الأحياء الدقيقة الجزيئية والمناعة في كلية كيك الطبية التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا، لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”: “ربما يتعين عليك شرب البحيرة بأكملها للحصول على جرعة معدية من فيروس كورونا. إن تأثير التخفيف (خفض تركيز محلول أحد الأملاح) كبير للغاية”.
– ماذا عن الحمام الشمسي؟
– متى تتجنب حوض السباحة؟
بينما تبدو الأنشطة المائية آمنة، يبقى الحفاظ على مسافة 6 أقدام (180 مترا) من الأشخاص الآخرين داخل المياه وخارجها أمرا بالغ الأهمية.
كما أن مراكز السيطرة على الأمراض تنصح الناس بتجنب مشاركة العناصر التي يصعب تعقيمها أو التي من المفترض أن تتلامس مع الوجه، وتشدد على ضرورة اعتماد كل مستخدم معدات غطس خاصة به وعدم مشاركتها مع آخرين.
– متى يمكنك خلع القناع الخاص بك؟
تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعدم ارتداء أقنعة الوجه في الماء. ويحذر المركز من أن “أغطية الوجه القماشية قد يكون من الصعب التنفس عن طريقها عندما تكون مبللة”. ويمكن أن يكون ذلك أمرا مميتا مثل “كوفيد-19”.