شدد وزير الصحة حمد حسن بعد لقائه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن في دار الطائفة في فردان على “أننا نتمنى أن يبقى لبنان مظلّلاً بهكذا إنتصارات كما انتصار التحرير عام 2000 وأثنينا على الإرشادات والتعليمات في ما يخص التعبئة العامة والإلتزام بالمسافة الآمنة والكمامات أثناء فترة العيد”.
وأوضح ان “الخطة الحكومية واضحة في تخفيف بعض إجراءات التعبئة ونسير بشكل منهجي باتجاه العودة الى الحياة الطبيعية”، آملاً من “جميع المواطنين تطبيق الإرشادات والتقيّد بها من أجل منع تفشي الوباء في مرحلة ثانية وقرار إعادة فتح البلد يعود الى الحكومة “.
وقال:”وعي المجتمع في هذه المرحلة ضروري ولا نريد المكابرة وفتح البلد وتمديد التعبئة قرار يعود إلى الحكومة اتخاذه وفق تقارير وزارة الصحة”.
وبعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، أشار الى أن “المفتي دريان أبدى تقديره لوزارة الصحة والحكومة على الإجراءات وطلب بعض التوضيحات حول الفترة الزمنية لعودة المؤمنين الى المساجد ووضعناه باجواء خطة وزارة الصحة و جهود اللجنة الوزارية والوضع جيّد بتعاون الجميع ومتوافقون جميعاً على أنّ التعاون والالتزام هو الذي ينقذ لبنان ويحول دون الانزلاق إلى ما هو أسوأ”.
وقال:” تلقينا بعض المساعدات من قطر والصين وإيران وبعض المؤسسات اللبنانية في الاغتراب ولكن هناك حاجة لتضامن عربي ودولي أكبر”.
وشدد على أن “قرار اقفال البلد هو قرار الحكومة ويأتي نتيجة معطيات السلوك المجتمعي وكل ما سجلنا اصابات متدنية كل ما يمكننا تخفيف بعض الاجراءات”، مؤكداً أن “اللبناني أثبت أن بصموده بإمكانه تخطي كل التحديات”.
بعد زيارته المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان، قال حسن:”المفتي يدعم اجراءات وزارة الصحة العامة”.
وشدد على أن “عيد المقاومة والتحرير الذي انجز بسواعد كل اللبنانيين هو منصة ومعلم مضيء في تاريخ لبنان الحديث”، مشيراً الى “اننا نتعلم من هذه المقاومة والساحات كيف نتعامل مع التحديات”.
المصدر: ليبانون ديبايت