نصيحة بخصوص الكتب المدرسية لتلاميذنا…
لا تتعجلوا بيع كتبكم حينما يتأكد نجاحكم…
كتبكم طبعوها على التسعيرة القديمة باحتساب الدولار 1500…
في حال صدرت طبعات جديدة لها أو حتى تمت إعادة تسعير الطبعة السابقة بأول أيلول وفق تغير سعر الدولار، سيتضاعف سعرها ويبلغ حدًا قاسيًا…
لنفترض الآن أخذ تلميذ ما كتبه، وتكلفتها 150 ألف ليرة إلى مكتبة ما، واشتراها منه صاحبها مستعملة لنقل بقيمة الثلث، ودفع له فيها 50 ألف ليرة، ليبيعها بحوالي 90-100 ألف ليرة لاحقًا، ويربح فيها – وهذا حقه طبعًا – فإنه من الوارد جدًا في أيلول أن تكون هذه الكتب قد بلغ ثمنها جديدة 430 ألف ليرة مثلًا، ولن يقل سعرها كمستعملة عن 300 ألف، وبالتالي لو باعها التلميذ في وقت التسعيرة الجديدة فربما نال 3 أضعاف المبلغ الذي سيناله الآن…
نقول ربما، وكله ضمن الافتراضات، ولكن ماذا لو لم يحصل هذا، ولم يرتفع سعر الكتب المدرسية؟ نقول نرجو هذا بكل تأكيد، كي يتمكن الجميع من متابعة تعليمهم، ولن يخسر التلميذ المتمهل شيئًا! لو كتبه أتت له الآن بسعر 50 ألفًا، فلن تأتي له في أيلول بسعر 20 ألفًا، إذ لن يحلم أحد بأن ينخفض سعر الدولار إلى ألف ليرة مثلًا…
نرجو التوفيق لتلميذاتنا، ولكل تلاميذ لبنان…
ومن أجواء الكتب الآن ارجعوا إلى أجواء العيد…
وادعوا الله تعالى بِغَدٍ أفضل لكم.
عمر قزيحه- intscopes.com