رأت مصادر وزارة الصحة ” أنه صحيح أنّ أرقام مصابي كورونا التي سُجلت أخيرا غير مُطمئنة “لكنّها لا تُشكّل خطراً فعلياً حتى الآن لأن جميعها ناجمة عن مخالطة المصابين لحالات معروفة”، مُشيرةً إلى أهمية الحذر من انفلات الأمور نتيجة التطور الميداني الذي حصل أخيراً.
وفيما لفت وزير الصحة العامة حمد حسن، أمس، إلى بروز بؤر وبائية محددة جغرافياً، أشار إلى “أننا قد نتجه بالتأكيد إلى موجة ثانية غير محسوبة النتائج، بينما المطلوب في خطة العودة الآمنة والمدروسة كسب مناعة مجتمعية بشكل تدريجي وممنهج وتحت الرقابة والمتابعة اليومية فيبقى الوضع تحت السيطرة، مع مراعاة القدرة الاستيعابية للمُستشفيات الحكومية والخاصة”.
وأضاف حسن: “أما في حال الفشل في السيطرة على هذا المسار، فسنضطرّ للعودة إلى الإقفال العام لمدة لن تكون قصيرة”.
ومن المتوقع أن تُستأنف إجراءات التعبئة العامة بدءاً من يوم الإثنين المُقبل لغاية السابع من حزيران، بحسب قرار مجلس الوزراء أول من أمس، فيما شدّد حسن على إلزامية وضع الكمامات في المرحلة المُقبلة “كشرط ضروري وخط أحمر”، لافتاً إلى أن الحجر الإلزامي لم يعد وجهة نظر، بل ستكون عليه ضوابط وغرامات.
المصدر: الأخبار