كما عرفت مناطق جنوبي المحيط الأطلسي تقلصا في قوة المجال المغناطيسي على مدى السنوات الخمسين الماضية، وتوسعت رقعة هذا الضعف وتحركت غربا.
ويؤكد علماء الفلك أن الضعف في المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يتسبب في صعوبات فنية للأقمار الاصطناعية وسفن الفضاء التي تدور حول الأرض.
وأضاف: “نحن محظوظون جدًا لوجود أقمار اصطناعية في الفضاء للتحقيق في تطور هذه الظاهرة جنوبي المحيط الأطلسي. والتحدي الآن هو فهم العمليات التي تحدث في قلب الأرض وتقود مثل هذه التغييرات.”
ويرجح علماء الفلك أن يكون للتغير في القطبين الشمالي والجنوبي دور في ضعف المجال المغناطيسي للأرض. لكن ذلك التغير لا يحدث خلال وقت قصير، وربما سيستغرق قرنين من الزمان.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن هذه الظاهرة حدثت في السابق، إذ شهد كوكب الأرض تغيرات مشابهة على مدار تاريخه، مشيرة إلى ضعف المجال المغناطيسي للأرض جنوبي المحيط الأطلسي في حدود المستويات الطبيعية.