أشار الوزير السابق محمد شقير الى أن “ما اعتبره الرئيس حسان دياب إنجازًا باسترداد الدولة لشركتي الخلوي هو بالحقيقة جريمة بحق القطاع”.
ولفت في تغريدةٍ على حسابهِ عبر “تويتر” الى أنه “إذا كان نقل المصاريف التشغيلية من الشركتين في 2012 الى الدولة كبدها مئات ملايين الدولار، فكيف نقلهما بالكامل؟”.
وتوجه محمد شقير الى الرئيس دياب بالقول، “الله يستر يا دولة الرئيس، فالأرقام نهاية العام ستظهر هذه الحقيقة المرة!”.
وخرج رئيس الحكومة حسان دياب لمناسبة مرور 100 يوم على نيل حكومته الثقة، ليعلن في كلمة إلى اللبنانيين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء “أن صفّارة الانطلاق قد أذنت ببدء رحلة الإنقاذ، وأن الحكومة أنجزت ما نسبته 97 % من التزاماتها في البيان الوزاري للمئة يوم، ونحو 20 % من التزاماتها خارج المئة يوم في برنامج عمل السنة”.
المصدر: lebanondebate