ويمكن للكمامات أن تزيد من صعوبة سحب الهواء إلى الرئتين، وقد تزيد من نوبات الربو لدى بعض المرضى، ويمكن أن تسبب القلق الذي يغير أنماط تنفس بعض الأشخاص.
ويؤكد الخبراء على ضرورة أن يرتدي الناس الكمامات إذا كان الأمر مريحاً لهم، لحماية أنفسهم والآخرين من حولهم، ولكن دون أن يخاطروا بصحتهم.
وتشمل الحالات التي يفضل فيها عدم ارتداء الكمامة: الربو، والاضطراب الرئوي الانسدادي المزمن، والتليف الكيسي، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة أو سرطان الرئة.
وقالت الدكتورة بورفي باريخ، اختصاصية المناعة والأمراض المعدية في جامعة نيويورك “إن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة، أو الذين يعانون من تشوهات في الجلد في وجوههم أو رقبتهم، أو الأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من الخرف قد لا يتمكنون من ارتداء الكمامات بانتظام”.
وأضافت “الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية قد تصبح الأمور لديهم أكثرسوءاً لديهم مع ارتداء الكمامة، كما أن الكمامة الضيقة يمكن أن تجعل أي شخص يعاني من صعوبات في التنفس”.
ومع دخول فصل الصيف يصبح الهواء أكثر سخونة، ومن المعروف أن الهواء الساخن يحفز نوبات الربو، وخاصة عند ارتداء الكمامة لوقت طويل في الأجواء الحارة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعلى الرغم من الإجماع العلمي على أن الكمامة لن تحمي أي شخص من الفيروس، إلا أنها قد تمنع إطلاق رذاذ السعال أو العطاس في الهواء، مما يخفف من انتشار العدوى.