كتب شادي عواد في “الجمهورية”: مع إنتشار فيروس كورونا، أصبح هناك عدد كبير من الوظائف، تعتمد نظام العمل عن بعد بإستخدام الإنترنت، ما تسبّب في ضغط شديد على الشبكة.
يواجه كثير من المستخدمين مشكلات عديدة في الإتصال بالإنترنت، خصوصاً عبر الـ”واي فاي” في المنزل. وذلك بسبب ضعف الإشارة التي ليس دائماً سببها الراوتر نفسه، بل أيضاً مكان وجوده في المنزل.
أبرز الأجهزة
شدّد العديد من الخبراء في مجال الإتصالات، على أهمية إختيار موقع router بعناية قبل تثبيته في المنزل، وإلّا ستواجهون مشكلة في الإرسال، ينتج منها أيضاً البطء في الإتصال بالشبكة. في هذا الإطار هنالك أشياء عدة لا يجب وضع الراوتر بجانبها. ومنها، الأسطح المعدنية. فالمعدن هو موصل قوي، مما يعني أنّه يمتص الكهرباء. ونظراً لأنّ الـ»واي فاي» يطلق موجات كهرومغناطيسية، فإنّ أي سطح معدني سيمنع إنتشار الموجات بشكل سليم.
وهنا، يُفضَّل وضع router بعيداً من الأسطح العاكسة والمرايا، كي لا تصبح قوة الإشارة بطيئة وغير مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبراء أيضاً إلى أنّ الأجهزة مثل الثلاجات والغسالات والأجهزة الكهربائية التي تحتوي على أنابيب تدوير المياه، ليست جيدة لإشارة الـ”واي فاي”، حيث يمكن للمياه الإحتفاظ ببعض الطاقة من الموجات اللاسلكية، مما يؤثر سلباً على جودة الإتصال بالإنترنت. مصدر آخر يعيق إتصال الإنترنت، وهو أجهزة مراقبة الأطفال اللاسلكية. والسبب أنّها تعمل على نطاق 2.4 غيغا هيرتز، وهو النطاق نفسه الذي يعمل عليه الـ”واي فاي”.
لذلك، تجنّبوا وضع جهاز الراوتر قرب أجهزة مراقبة الأطفال. كذلك أوضح الخبراء أنّ وضع الراوتر قرب أو على الميكرويف، قد يقلّل من مدى وجودة الإتصال. والسبب هو أنّ الميكرويف يستخدم تردداً مماثلاً للذي تستخدمه شبكة الـ”وايفاي”. لذلك إذا كان جهاز الراوتر المنزلي قريباً من الميكرويف، أبعدوه عنه لتقلّلوا بشكل كبير من التأثير السلبي الذي سيحدثه على الإتصال بالإنترنت.