ؤخر
و على الرغم من القلق المتزايد من أن البلاد ستسجل آلاف الوفيات الإضافية بسبب الفيروس،
وانتشرت صور لمقابر جماعية، لأعداد كبيرة من المتوفين بفيروس كورونا،
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أشارت الأسبوع الماضي، إلى أن قارتي أميركا الشمالية والجنوبية، هما بؤرة تفشي كورونا اليوم.
ويقول الخبراء إن العدد الفعلي للحالات ربما يكون أعلى 15 مرة مما تم الإبلاغ عنه،
وقال دومينغو ألفيس من كلية الطب بجامعة ساو باولو: “البرازيل تختبر فقط الأشخاص الذين ينتهي بهم المطاف في المستشفى. من الصعب معرفة ما يحدث حقا بناء على البيانات المتاحة”.
وأضاف: “ليس لدينا سياسة حقيقية لإدارة تفشي المرض”.
ومع وجود المنازل الضيقة والأسر الكبيرة والحدائق العامة القليلة،
وبينما عانت المستشفيات والمشارح من عدم قدرتها على استيعاب المصابين والموتى،
في مارس، أثار الرئيس غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن رد على الصحفيين الذين سألوا عن ارتفاع عدد القتلى بالقول: “ماذا؟ أنا آسف. ماذا تريدون مني أن أفعل؟”.
وبسبب الدعم الكبير الذي قدمه رئيس البلاد للمطالبين برفع الإغلاقات،
ومع انقسام البلاد، سجلت البرازيل حتى الآن قرابة 15 ألف حالة وفاة، بمعدل 140 حالة وفاة في اليوم الواحد،
كما سجلت البرازيل حتى الىن أكثر من 220 ألف حالة إصابة بكورونا، ولا يبدو أن المعدل سينخفض قريبا، مع انطلاق فصل الشتاء.