فجعت مغنية الروك والكاونتري الأميركية ميليسا إيثيريدج بوفاة ابنها بيكيت، 21 عاماً. وذكر موقع Purepeople أن الوفاة حدثت على إثر تعاطيه كمية زائدة من الممنوعات.
وأعلنت النجمة الوفاة من خلال حسابها على “إنستغرام” حيث كتبت: “اليوم أنضم إلى مئات آلاف الأسر التي فقدت أبناءها بسبب الإدمان. إبني بيكيت الذي بلغ مؤخراً عامه الـ21 قاوم من أجل تخطي إدمانه لكنه استسلم في النهاية”.
وأضافت: “يشتاق إليه كل الأشخاص الذين يحبونه، عائلته وأصدقاؤه. قلبي منكسر. فعلنا كل ما بوسعنا من أجل إنقاده وفي النهاية أصبحنا نعلم الآن أنه لا يتألم. سأغني مجدداً فهذا شفاني في مرات كثيرة”. وقصدت بهذا عودتها إلى الفن بعد معاناتها من مرض سرطان الثدي في العام 2004.
وأحدثت وفاة الشاب موجة من الحزن في أوساط متابعيها الذين تمنوا لها أن تتمكن من تخطي هذه الفاجعة، لافتين إلى أنهم ينتظرون الاستماع إلى أغنياتها قريباً. وفي المقابل ركز الكثيرون على ضرورة إقامة حملات من أجل الحد من انتشار الممنوعات في أوساط أبناء الجيل الشاب تحديداً.