ربطت أوساط سياسية بين قرار المدعي العام المالي علي إبراهيم القاضي بتوقيف مازن حمدان مدير العمليات المالية في مصرف لبنان من جهة، وبين الضغوط التي يمارسها حزب الله على حاكم المصرف رياض سلامة من جهة أخرى.
وكشفت هذه الأوساط أن “حمدان، الذي يعتبر أحد المساعدين الأساسيين لرياض سلامة، ينفذ تعليمات للحاكم بجعل كلّ الدولارات التي تحوّل من خارج لبنان تنتهي في البنك المركزي بدل بقائها في السوق”.
وذكرت في هذا المجال أنّ “ذلك أغضب حزب الله الذي كان يجمع الدولارات الأميركية من السوق ويرسلها إلى سوريا حيث يعاني النظام فيها من أزمة مالية حقيقية وعميقة جعلت الدولار يرتفع إلى نحو 1580 ليرة سورية في مقابل هبوط الليرة يوم الخميس الماضي عشية بدء العطلة الأسبوعية”. ومعروف أن الدولار كان يساوي ألف ليرة سورية مطلع هذه السنة.