أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، أن “اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم يتطرق الى موضوع المواقع لا من قريب ولا من بعيد”.
وفي حديثٍ إلى OTV، قال جنبلاط: “تحدثنا فقط عن البند الأساسي وهو إستمرار التواصل بالإضافة الى الخطة الاقتصادية وملاحظاتنا عليها، وأنا أرسلت ملاحظاتي، فيما يتعلق بالوظائف أنا أعطيت السير الذاتية لرئيس الحكومة حسان دياب، لكنه لا يريد أن يأخذها بعين الإعتبار، لا مشكلة آخر همي”.
وأوضح جنبلاط، أن “زيارتي للرئيس سعد الحريري تأتي من منطلق أنه صديق كما أنها زيارة تضامنية”، مشددًا على أن “المحاولات المستمرة لتدمير الشارع السني لن تصل الى مكان”.
وعن ملف الفيول المغشوش، تمنى أن “تدرس المعطيات التي قدمها رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية ويعطى القضاء فرصة وحرية التصرف”، مؤكدا “أنني لا أخاف من أي محاسبة وجاهز اذا هناك أي مساءلة وطبعا ضمن الأطر ومن قبل قضاء مستقل، مثلي مثل غيري”.
ورأى جنبلاط أنه “بالنسبة للوضع العام فالأمور أكبر منا بكثير. أولا خطر الكورونا وثانيا موضوع الخطة الاقتصادية وكيفية تفادي المزيد من الإنهيار الاقتصادي، ونحن نتمنى أن ينجحوا في التفاوض على الأسس”.
وأضاف: “سمعت أن هناك توقعات بأن نحظى بكميات كبيرة من المال, يجب أن نكون حذرين جدًا خصوصًا أن لائحة طلبات الصندوق كبيرة وعلينا أن لا نحلم بأموال كثيرة”، متمنيا على الحكومة “تحسين الاداء لأن الدخول اليوم في تغيير الحكومة أمر صعب جدًا”.
وبشأن إمكانية حصول لقاء بين “التيار الوطني الحر” و”الإشتراكي”، قال: “عند الضرورة جاهزين”.
المصدر: CH23