الشعب اللبناني يعرف جيدًا فساد الطبقة السياسية ومُشخص بشكل واضح ويعرف كل فاسد يتبع من!!
عندما يستولي مدير عام على عدة درجات وظيفية ويستمر لسنين طويلة ويحرُم منها الشباب المستقل ويُحوِل هذه الدرجات إلى كتلته السياسية فهذا هو الفساد والظلم والإجحاف والإستخفاف بحياة الناس.
عندما يستولي وزير على العقود والمقاولات
ويحولها إلى مقاول تابع إلى حزبه ويظلم الآخرين الذين لا ينتمون لأي طرف سياسي
فهذا هو الفساد والإرهاب والإجرام، هناك مسؤولين فاسدين كبار هؤلاء مَرّ على وجودهم حكومات
وهُم مستمرين في تلك المناصب العليا. هؤلاء أصبح وجودهم خطر على الدولة
وعلى ما تبقى من مقدرات الشعب اللبناني، ولن يسمحوا ان يكتب النجاح لأي رئيس حكومة جديدة يأتي،
الشعب واعٍ ومُطلع، يعرف ان الفساد الأكثر والأتخم من مستشار الوزير ونزولًا، ونقول للسيد دياب رئيس الحكومة ،
لن يكتب لك النجاح إذا لم تطح بكل هؤلاء الفاسدين الذين عشعشوا في مناصب الدول منذ عام 2005 وعام 2006 ولغاية الآن،
وحولوها مناصب سياسية وحزبية وطائفية
وأساؤوا لكل مؤسسات الدولة ووصل الحال إلى الجامعات والكليات والمعاهد و
تم تحويلهم إلى مقرات حزبية وسياسية ومناطقية وكتلوية وطائفية.
إضافة الى المنافذ الحدودية التي أصبحت للأسف الشديد تابعة لجهات حزبية وسياسية
وهذه المناصب تباع بملايين الدولارات، لذا عليك يا دولة الرئيس واجب تاريخي بأن تَشُنّ حملة واسعة لتطهير مؤسسات الدولة اللبنانية من الفاسدين
وإعادة تلك المناصب إلى أصحابها الحقيقيين
وأعني أصحاب الكفاءة والنزاهة والمهنية والإخلاص والوطنية والاستقلالية والشرف والأخلاق،
عندها سيكون كل الشعب اللبناني معك ويصفق لك ولإنجازاتك الحقيقية والتاريخ سيُدوِن ويُوَثِق،
في الحقيقة هناك مئات المناصب من وزارات ومدراء عامين ومستشارين لم يتغير أصحابها منذ عشرة سنوات وأكثَر،
واجب على الصحافي والإعلامي والكاتب والناشط ومقدمي البرامج ان يذكروا رئيس الوزراء بهؤلاء اتباع الحيتان الفاسدة التي أساءت للدولة
ونهبت مقدرات الشعب : تغييرهم واجب وطني وأخلاقي وإنساني مضى على وجودهم في تلك المناصب سنوات طويلة بأمر الحيتان الكبار.
لذا ندعوا جميع اللبنانيين الشرفاء بتذكير رئيس الوزراء بهؤلاء وإزاحتهم من مناصب الشعب اللبناني .
عليك سيد دياب بجردة عامة لكافة مناصب الدولة اللبنانية، ونأمل أن تعمل على هذا الملف بجدية عالية وأن لا تلتفت لتلك الكتل السياسية التي تسببت بضياع مستقبل بلدنا وجعلتهُ من البلدان المتأخرة ولم يُذكر لهُم مُنجزًا واحدًا. الشعب بإنتظار رئيس الوزراء أن يُغير واقع جديد ويُنقذ ما تبقى من مؤسسات الدولة اللبنانية التي أنهكها الفاسدين وحيتانهم .
عندها نُعلن عن نزع الكمامات كي نشم الهواء النقي والنظيف بلا كورونا الفساد ويعود الشارع اللبناني بلا سلاح الا سلاح الدولة ويتوب الفاسدون عن فسادهم ، وتشتغل عجلة العمل فيتباهى اللبناني بهويته وانتمائه؟؟
مصدر : ليبانون ديبايت | شادي هيلانة