الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةحكومة العلاقات مع سوريا

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حكومة العلاقات مع سوريا

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
لم يكن كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أمس خارجاً عن السياق العام لما يحكى في الكواليس منذ عدة اسابيع: العلاقات مع سوريا، بل على الارجح فإن حديث نصرالله هو تتويج لخلاصة وصلت اليها القوى السياسية المؤيدة للحكومة بالتوافق مع رئيسها حسان دياب.

اعتاد اللبنانيون على ان يتحدث نصرالله بتوصيات واضحة للحكومة التي يشكل الداعم الاساسي لها، وعلى ان تتصرف الحكومة بالتوازي مع توصيات نصرالله، وتبدأ الإجراءات العملية لذلك.

من هنا ووفق مصادر مطلعة فان الحديث عن تطبيع للعلاقات مع سوريا بدأ قبل مدة، بالتوازي مع الحديث عن الاستعانة بصندوق النقد، وكان الرأي الاساسي لـ”حزب الله” يشير الى ان هناك بدائل اخرى عن الاستعانة بالصندوق، وهو فتح الحدود وتطبيع العلاقات مع سوريا، وفي اقل تقدير يمكن استخدام هذه الورقة في اطار التفاوض واظهار ان للبنان بدائل غير صندوق النقد.

وتؤكد المعلومات أن رئيس الحكومة حسان دياب، ابلغ من يعنيهم الأمر انه مستعد لزيارة سوريا شخصيا، وليس الاكتفاء بارسال وزير الخارجية، اذا كان ذلك سيصب في مصلحة لبنان.

وتشير المصادر الى ان دياب وفريقه الوزاري قد يكون قاب قوسين او ادنى من هذه الخطوة، وقد يكون التأخير الحاصل ناتجا فقط عن مشاكل وباء كورونا، الامر الذي قد يفتح البلاد امام مرحلة سياسية جديدة كليا.

واعتبرت المصادر ان دياب يرى انه قادر على تحمل المعارضة السياسية التي قد تنشأ نتيجة خطوته هذه، خصوصاً ان البدائل الاخرى، التي يمكن ان يتخلى مقابلها عن زيارة سوريا غير موجودة، والمقصود هنا المساعدات المالية الخليجية.

مصدر:لبنان24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة