مع انتشار فيروس كورونا المستجد ارتفع الطلب على الأدوات التي من شأنها مساعدة المصابين بالعدوى على تشخيص الأعراض في منازلهم، ومن أبرز تلك الأدوات أجهزة التأكسج، التي تقيس نسبة الأكسجين في الدم.
فإن كانت نسبة الأكسجين المقاسة أقل من 92 في المئة فقد يعد ذلك مؤشرا للأسوأ، وإن تدنت بشكل أكبر فقد يعد مؤشرا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ تم تسجيل نسبة تقل عن 50 في المئة من الأكسجين في دماء المصابين بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، وفقا لما نقله موقع “OneZero”.
لكن أسعار الأجهزة المستخدمة في قياس نسبة التأكسج تضاعفت وأصبح من الصعب الحصول عليها بسرعة من خلال خدمات الطلب الإلكتروني مثل أمازون، لذا فقد بدأ البعض باللجوء إلى أدوات أخرى لقياس معدل الأكسجين في الدم، منها أجهزة “فيت بيت”.
فإن كنت من بين مئات المستخدمين للساعة الذكية المتخصصة بحساب الخطوات وسرعة دقات القلب، فمن الأرجح أنك تملك جهاز تأكسج أيضا في معصم يديك، وقد يساعد تحديث في الساعة في إنقاذ حياة بعض المستخدمين.
لكن موقع “ZeroOne” حذر من بعض المشاكل التقنية التي قد تواجه المستخدمين في الحصول على نتيجة صحيحة لمعدل الأكسجين في أجسادهم، بالأخص عند استشعارها من المعاصم، وبعض البيانات أشارت إلى صعوبات في الحصول على معلومات دقيقة لدى الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة، كما توجد مؤشرات إلى أن حركة المستخدمين من شأنها التأثير بالمعلومات المسجلة.
لكن المشكلة الأكبر، وفقا للموقع، قد تكون بأسعار الساعات الذكية مرتفعة الثمن (150 دولارا كمعدل) ما يجعلها عائقا أمام شرائها من قبل بعض الفئات الأقل حظا.