الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم"هزة" قوية على مقياس الجمهورية.. هل تُسقط معركة فرنجيه ـ باسيل حكومة...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“هزة” قوية على مقياس الجمهورية.. هل تُسقط معركة فرنجيه ـ باسيل حكومة حسان دياب؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تحت عنوان هل تُسقط معركة فرنجيه ـ باسيل حكومة حسان دياب؟، كتب غسان ريفي في “سفير الشمال”: أحدث سليمان فرنجيه ″هزة″ سياسية قوية على مقياس الجمهورية اللبنانية،

من المفترض أن تتبعها هزات إرتدادية عدة تطال القضاء وملفات الفساد والفيول المغشوش وإستخراج الغاز، وصولا الى حكومة حسان دياب التي لن تكون بمنأى عن “التضعضع” جراء ما قد يصيبها من الارتجاج القادم من بنشعي.

لا شك في أن المعركة اليوم هي لتصفية الحسابات وتسجيل النقاط والضرب تحت الحزام على مسافة سنتين ونيف من إنتخابات رئاسة الجمهورية،

فجبران باسيل طرق الباب من زاوية الفساد على المرشح المنافس له سليمان فرنجيه الذي لم يتوان عن رد الجواب، مفندا 31 عاما من الاخفاقات والصفقات البرتقالية من تدمير البلاد الى إفلاسها بطولها وعرضها.

يمكن القول إن فرنجيه قطع “شعرة معاوية” بينه وبين العهد، وكسر الجرة الى غير رجعة مع باسيل، ما يعني أن معركة رئاسة الجمهورية

قد إحتدمت بين الرجلين اللذين قد يستخدما مختلف أنواع الأسلحة الشرعية وغير الشرعية ضد بعضهما البعض في مناطق كثيرة وفي ملفات عدة،

وقد تطال شظاياها تيارات سياسية أخرى حليفة أو صديقة.

تساؤلات كثيرة طرحها المؤتمر الصحافي لفرنجيه، لجهة: هل طفح الكيل لدى زعيم المردة من الاستمرار في إستهداف كوادره فقرر أن يبق البحصة من دون أية خلفيات أخرى؟،

أم أن تطورات سياسية محلية وإقليمية ساهمت في تسريع إنطلاق المواجهة بين مرشحين لرئاسة الجمهورية؟،

ولماذا لم يدخل حزب الله على خط الوساطة مع فرنجيه للتخفيف من حدة كلامه كما كان يفعل دائما؟،

وهل حاول الحزب ذلك وصدّه فرنجيه كون الأمر يتعلق ببيته الداخلي؟،

أم أن الحزب غض الطرف عن فتح “البيك الزغرتاوي” النار على العهد وباسيل والتيار الوطني الحر إنطلاقا من إنزعاج متراكم في البيئة الشيعية من أكثر من ملف يغرد فيه العهد وباسيل خارج السرب؟،
وكيف سيكون إنعكاس هذه المعركة على محور المقاومة؟،
والأهم من كل ذلك ما هي تداعياتها على الحكومة التي يقف رئيسها عاجزا عن مواجهة فريق سياسي بتيارات متعددة يسعى كل منها الى تنفيذ أجندته الخاصة من سرقة صلاحيات الكرسي الثالثة الى تحقيق ما أمكن من المكاسب والمصالح والنفوذ؟.

تشير المعطيات الى أن الحكومة لن تكون بمنأى عن المواجهة بين فرنجيه وباسيل وهي ستنعكس إصطفافات على طاولة مجلس الوزراء قد تؤدي الى مزيد من التشنجات والتجاذبات والخلافات،

خصوصا أن ثمة تجارب سابقة تمثلت في تهديد فرنجيه بالانسحاب من الحكومة إحتجاجا على التعيينات المالية،
وهذا التهديد قد يتكرر إعتبارا من جلسة اليوم بالتكاتف والتضامن مع وزيري حركة أمل وآخرين،
مع طرح التيار البرتقالي أي مشروع أو إقتراح تعيينات جديدة لا تراعي التمثيل داخل الحكومة او لا يرضى عنها زعيم المردة.

هذا الواقع قد يجعل منطق “النكاية” بين التيارات السياسية يتحكم بالحكومة التي قد تنقسم على نفسها، وتصاب بمزيد من الشلل وعدم الانتاجية، ما يطرح سؤالا محوريا،

هو: هل أعطى مؤتمر فرنجيه وإطلاق المعركة السياسية العلنية بينه وبين باسيل إشارة إسقاط الحكومة.. الجواب عند حزب الله!!..

المصدر: سفير الشمال

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة