رغم الحديث عن التشدد في الإجراءات وتسطير 2374 محضر ضبط بحق مخالفي قرار التعبئة خلال الساعات الـ24 ساعة الأخيرة، يسجّل تفلّت أقل ما يقال عنه أنه “مرعب” وينبئ بكوارث على صعيد عداد كورونا في الأسابيع المقبلة.
المشهد أمام مبنى صندوق الضمان الإجتماعي في بيروت لا يصدّق، إزدحام المواطنين أمام البوابة بإنتظار فتح الأبواب. وإذا كان المشهد في الخارج على هذا الشكل فالسؤال الأهم هو ماذا سيحصل في الداخل عندما سيضاف إليهم أعداد إضافية من الموظفين.
وكان صندوق الضمان قد فتح أبوابه اليوم في مختلف المناطق اللبنانية في إطار المرحلة الثالثة من تخفيف إجراءات التعبئة.
التباعد الإجتماعي كان غائباً أيضاً في مركز الضمان في الدورة، حيث إحتشد المواطنون بصفوف طويلة بإنتظار الدخول الى المركز من دون إحترام المسافات الآمنة بين الشخص والآخر.
الإهمال يتنقّل من منطقة إلى أخرى رغم تحذير المعنيين والخبراء الصحيين من موجة جديدة لكورونا ستكون عواقبها وخيمة على لبنان.