على طريقة البروفيسور في الجزء الرابع من مسلسل (La Casa De Papel) التي تقضي بخلق فوضى كبيرة في مكان ما حتى يتفضى السارقون للسرقة فيما الأشخاص الموجودين في المكان منشغلين بالفوضى التي خلقها السارقون عن سابق تصور وتصميم، تمت عملية سرقة ونشل منظمة في مسجد الإمام الأوزاعي في بيروت.
في التفاصيل مع انطلاق أول صلاة جمعة بعد التوقف لشهر ونصف بسبب التعبئة العامة، وبعد دخول المصلين الى المسجد قام عدد من الأشخاص ببعثرة أحذية المصلين الموجودة عند مدخل المسجد بشكل يبدو وكأنه عبث أطفال، وعند خروج المصلين حصلت فوضى كبيرة بين المصلين الذين تزاحموا للبحث عن فردتي حذائهم وغادر المصلين بين من انتابه الغضب مما اعتبروه مزحة سمجة وبين من ابتسم لما اعتبره مقلب طريف.
أما المفاجأة فكانت بأن عدد كبير من المصلين عادوا الى المسجد بحثاً عن محافظهم أو هواتفهم، ليتبين أنهم وقعوا في كمين نصبه لهم لصوص عند مدخل المسجد، حيث قام اللصوص ببعثرة الأحذية ما خلق حالة من الفوضى والإرباك بين المصلين ما سهل على اللصوص عملية الاحتكاك الجسدي دون لفت النظر إليهم ونشل ما أمكن من عدد كبير من المصلين.
هذا وأفاد عدد من المصلين أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في بيت من بيوت الله فهذه الطريقة قد استخدمت مرتين على الأقل في مسجدين أخرين.
المصدر: ليبانون ميرور