الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومكيف تلقّف الأساتذة والطلاب والمدارس قرارات وزير التربية وما الملاحظات التي سجّلوها؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

كيف تلقّف الأساتذة والطلاب والمدارس قرارات وزير التربية وما الملاحظات التي سجّلوها؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

شكّل العام الدراسي 2019- 2020 منذ بدايته تحديا بالنسبة الى المدارس والطلاب والاهل، فبعد “ثورة 17 تشرين” وما فرضته من اقفال… ما ان استعاد العام انفاسه، حتى جاء وباء كورونا ليفرض عطلة قسرية مجددا…

وبعد أكثر من 65 يوما من الاقفال لدواع صحية، اعلن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب خطة العودة والاجراءات التي من المفترض ان تتخذ، لكن يبدو ان هذه الخطة، لا ترضي الاسرة التربوية بشكل تام. فقد سجل نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود عددا من الملاحظات.

بداية، اعتبر عبود ان الغاء الشهادة المتوسطة لهذا العام تبررها كل الظروف، لا سيما من حيث اعداد الطلاب والجدية المطلوبة وعدد المراكز وعناصر الجيش والدرك لمواكبة الامتحانات والمراقبين والتدابير اللوجستية … لكن ربط ترفيع التلاميذ بالحضور واستكمال العام الدراسي بعد 28 ايار الجاري وورود الاسم على اللوائح الاسمية ضمن المهل الادارية، امر غير كافٍ اذ كنا نفضّل ان يكون الترفيع على اساس افادات تصدر عن المدارس استنادا الى علامات السنتين الدراسيتين الاخيرتين.

اما بالنسبة الى جدولة العودة، فرأى عبود عبر وكالة “أخبار اليوم” انها لا زالت مرتبطة بتطور الوضع الصحي في لبنان، وبالتالي انها خارطة طريق ليست حتمية ، متحدثا عن مشكلة لوجستية في المدارس من حيث التباعد وايام الحضور وايام التعليم عن بعد.

وقال: اذا كان الامر واضحا بالنسبة الى الطلاب اما في البيت او في المدرسة، فهو ليس كذلك بالنسبة الى المعلمين فانهم قد يستمرون في التعليم لمدة 6 ايام وفي نفس الوقت عليه تحضير “التعليم عن بعد” للطلاب الموجودين في المنازل.

واذ لفت عبود الى ان الطقس في لبنان لا يساعد على الدراسة خلال فصل الصيف، اشار الى صعوبات على هذا المستوى تختلف من مدرسة الى اخرى حسب الموقع الجغرافي وعدد التلاميذ وامكانية تأمين التباعد والتسهيلات التي تواكب الطقس الحار، قائلا: لا يمكن للطلاب ان يأتوا الى المدارس مع كمامات حين تصل درجات الحرارة الـ 30 درجة خلال شهر تموز حيث اشار الوزير الى ان الدراسة ستتوقف في نهايته.

وسئل: هل التعليم عن بعد كافٍ بالنسبة الى طلاب الروضات والمرحلة الاولى من التعليم الأساسي؟ اجاب عبود: في كل المراحل لم يحصل الطلاب على ما هو “كاف” انطلاقا من البرنامج الملحوظ لكل سنة دراسية. لذلك، من المفترض في بداية العام الدراسي المقبل ان يلحظ مضمون المنهج ما هو ضروري لانطلاقة التدريس. واضاف: انه عام استثنائي بكل معاييره، معتبرا ان فتح المدارس للطلاب ما دون 12 سنه امر غير مقبول، كذلك تركهم في المنازل له الكثير من المساوئ، لذا الخيارات محدودة. وانا على المستوى الشخصي فان عدم انهاء البرامج خير من تعريض الطلاب الى مخاطر صحية، حيث لا يمكن ان نطلب من طلاب هذه الفئة العمرية التزام التباعد، وعدم الطعام او عدم التوجه الى الحمامات… لكن في المقابل قد يكون الطلاب الثانويون اوعى لجهة التزام المعايير الصحية المفروضة.

وفي سياق متصل، اكد عبود ان لدينا الكثير من الاعتراضات على القرارات التي اعلن عنها وزير التربية اليوم ولدينا توجهات اخرى، قائلا: المجذوب بدأ مؤتمره بالكلام عن مشاورات ولقاءات، وهذا صحيح لكن لم يحصل معنا اي تشاور في القرارات، بل اليوم سمعت القرارات كما سمعها كل اللبنانيين ولم اكن على علم مسبق باي منها، معلنا ان النقابة ستعقد اجتماعا عن بعد في اسرع وقت ممكن من اجل دراسة هذه القرارات واتخاذ الموقف المناسب منها، وسنعقد ايضا مؤتمرا صحافيا للاعلان عن موقفنا.

وختم: اضافة الى هذه المشكلة المستجدة بسبب وباء كورونا، لا ننسى مشكلة الرواتب التي لا تدفع لعدد كبير من المعلمين، سأكشف عن اسماء المدارس التي لم تدفع شيئا خلال المؤتمر.

أمين عام المدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار أكد لـ”النهار” أن “المدارس الكاثوليكية تستعد لعودة التلاميذ على المستويين التربوي والصحي، وقد كلفنا المكتب التربوي لوضع التصورات، ووضعت اللجان التي شكلناها دراسات سنأخذ منها الخلاصات ونعلنها الى المدراس وابتداءً من الأسبوع القادم سنعقد اجتماعات أونلاين مع المعنيين بالموضوع للتحضير لكيفية استقبال التلاميذ وتوجيههم”. وفيما يتعلق بالشروط الصحية، أجاب “تشكّل محور اهتمامنا ونعمل عليها مع المكتب التربوي الا أننا في انتظار توجيهات وزارة التربية للتكامل معها”.

على صعيد آخر، انتشرت عبر مواقع التواصل سلسلة أسئلة برسم وزير التربية:

١- أين العدالة في كون بعض الأساتذة( من الروضة وحتى الصف الثالث ضمناً) ينهون عملهم في الآخر من أيار بينما باقي الجسم التعليمي يستمر حتى نهاية تموز؟

٢- كيف للأستاذ الذي لديه أولاد في الصفوف المذكورة آنفاً أن يتصرف بهم؟ هل يضعهم مثلاً في دار حضانة؟ كيف يدفع لهذه الدار إن كان لا يقبض معاشه او يقبض نصفه؟ هل يستعين بالجد والجدة في ظروف صحية مثل التي نعيشها؟

٣- هل تعلم حضرتك ان غالبية أساتذة الخاص لا تقبض معاشاتها او تقبض نصفها وها انك تطلب منهم العمل بجهد مضاعف في المدرسة ومن البيت؟ ووفق أية جداول توقيت كي يوفق بين الإثنين علماً ان المواد تصل ل١٣ مادة في بعض الصفوف؟

٤- كيف يتم التباعد الاجتماعي، بنظركم، في باصات نقل التلاميذ؟؟؟

٥- كيف يتم التحضير النفسي للطلاب للعودة إلى مقاعد الدراسة بعد شهرين أو أكثر من الانقطاع مع العلم أنهم لم يكونوا بفترة استجمام بل بحجر وسجن جسدي ونفسي.

٦- هل المدارس مجهزة لاستقبال الطلاب في فترة الصيف مع العلم ان الموسم سيكون حاراً جداً هذه السنة ايضاً؟

٧- هل إن القيام بامتحانات رسمية light لا تهدف إلا للمظاهر ، بينما هي تفرّغ المنهاج من مضمونه، هي التي سترفع من شأن الشهادة الرسمية؟ بم نحن أفضل من كبرى الدول وبعض الدول العربية التي ألغت الشهادة ونظمت العمل بعدها؟ أم ان مثالنا الأعلى يكمن على الحدود؟

قد يكون ما قمتم به كان دافعه مثلما قلتم، أن يدفع الأهل الأقساط وبالتالي يقبض المعلم معاشه!!! أعذرني حضرة الوزير ولكن ربما ليس لديك علم بما يحدث “عندنا ” في لبنان بما انك كنت منغمساً بايجاد الحلول واصلاً ليلك بالنهار. دعني اضعك بالصورة حتى لو شكّل ذلك صدمةً لك:

١- غالبية الأهل من آباء وأمهات فقدوا وظائفهم او يقبضون اليسير من معاشاتهم.

٢- جميع اللبنانيين تقريباً لم يعد باستطاعتهم تسديد ديونهم المستحقة للبنوك( تماماً مثل الحكومة التي تمثلها حضرتك).

٣- من يملك منهم حساب في البنك لم يعد باستطاعته التصرف به لا بالسرعة ولا بالكمية التي يريد.

٤- موظفو الدولة الذين سجلوا اولادهم في المدارس الخاصة لم يحصلوا على بدلات التعليم من الدولة وبالتالي لا يستطيعون الدفع.

٥- احبس انفاسك لأن هذا الخبر هو ما سيشكل لك الصدمة الكبرى: الدولار تخطى ال٤٠٠٠ ل.ل. !! نعم حضرة الوزير ! هل تتخايل ان معاشك ( ١٢ مليون ليرة) الذي كان الكثير يحسدك عليه بعدما كان يساوي ٨٠٠٠$ اصبح الآن يساوي٣٠٠٠$ ؟؟!!!  فكيف بالذي يتقاضى مليون او ٤؟والخير لقدام!!!

حضرة الوزير قلناها ونرددها: الظرف الاستثنائي يتطلب قرارات لرجالات استثنائية. لم يفت الوقت بعد لتصحيح الموقف وإلا… أهلاً بالكورونا فهي تبقى أفضل من مستقبل بداياته حالكة وآخره …هاوية.  والسلام.

وذلّلت الاسئلة بتوقيع مها العرموني طوق.

ولفت رئيس اللجنة الطالبية في لبنان عمر الحوت الى ان وزير التربية والتعليم الدكتور طارق المجذوب “بق البحصة وصارح الطلاب بخطة وزارة التربية لمعالجة ازمة السنة الدراسية”.ونوه ب”تحقيق أول مطلب بإلغاء شهادة البريفيه لهذا العام على أمل إتخاذ قرار بإلغائها نهائي”

وقال: “لا افهم لماذا ستجرى الدورة الاولى لامتحانات الشهادات الرسمية النهائية في آب والثانية في ايلول؟”.

واستغرب اصرار وزير التربية على “العودة الى المدارس” وعزاه الى “تعرض الوزير لضغط المدارس الخاصة حتى تحصيل كامل الأقساط”.

ولوّح بالإعتصام أمام وزارة التربية “لتحقيق المطالب اذا لم يتراجع الوزير عن قرار اجراء الامتحانات الرسمية”.

المصدر: ch23

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة