مثل هذه الأيام العام الماضي، كانت مطارات العالم تعج بالمسافرين، خصوصا مع اقتراب الأعياد وبدء موسم الصيف والإجازات السنوية، وبعد أشهر تغير الحال تماما،
فقد أضحت حركة المطارات شبه معدومة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ومع أزمة الوباء، انخفضت حركة السفر إلى أكثر من 95%، ويعود ذلك بالطبع إلى الخوف من انتقال العدوى.
من 18 شهرا إلى عامين
واليوم، بعد مرور أشهر على تفشي الوباء، مازالت حركة السفر مقيدة،
إلا أن متخصصين في الرعاية الصحية وصناعة السياحة تحدّثوا إلى شبكة سي أن بي سي الأميركية عن الموضوع،
كاشفين أن الخبراء اتفقوا على أن أمر السفر سيستغرق فترة ما بين 18 شهرا إلى عامين، قبل أن تعود حركة الملاحة إلى طبيعتها نوعا ما.
لا أماكن بعيدة
إلى ذلك، يرى الخبراء أن صناعة السفر ستخضع في غضون ذلك إلى تغييرات ضخمة جدا،
كما أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة أبحاث تركز على سوق السفر تسمى لونغوودس إنترناشيونال،
بدورها، تدرس شركات طيران، مثل “دلتا”،
غير أن أستاذ الصحة العالمية في جامعة هارفارد، أشيش جها، شكك في مدى نجاح مثل هذه الفكرة،
وتقوم المطارات حاليا بقياس درجة الحرارة،
ويرى جها أن الحل لشركات الطيران لإقناع المسافرين للعودة والشعور بالأمان،
بهذه الحالة يعود السفر
إلى ذلك، بدأت شركات الطيران تطلب من المسافرين ارتداء كمامات الوجه، كما بدأ البعض في تنفيذ التباعد الاجتماعي داخل الطائرة من خلال إخلاء المقاعد المتوسطة.
ولا تزال العديد من شركات الطيران تلغي الرحلات الدولية التي كانت ستقوم بها خلال فصلي الصيف والخريف المقبلين.
فيما يرى خبراء أن عودة حركة السفر شيئا فشيئا،