هل تنجو الحكومة؟
وتعتبر المصادر ان الاجماع الدولي على عدم اسقاط الحكومة هو القرار الاساسي الذي يحميها حالياً، اذ ان الوضع الاقتصادي الحالي والمعيشي والجبهات السياسية التي تتألف ضدها،
من داخلها وخارجها، كفيل بتطييرها عند اول ازمة، لكنها حتى اليوم لا تزال صامدة لعدم وجود بديل.
وتؤكد المصادر ان موقف “حزب الله” يلعب بلا شك دورا في حماية الحكومة واعطائها الدعم الكافي،
غير ان هذا الدعم قد يصبح عبئا على الحزب في حال الذهاب الى تحركات شعبية عنفية في المناطق، اذ عندها ستصبح الحكومة معطلة حتى لو لم تستقل.
وتراهن الحكومة على تطورات سياسية اقليمية خلال المرحلة القادمة، وخصوصاً مرحلة ما بعد شهر حزيران،
من اجل الحصول على اسباب جديدة للصمود وهو الدعم المالي،
اذ تؤكد المصادر ان وعوداً فرنسية حصلت بأن الدعم المالي سيحصل للبنان في المدى المنظور.
واضافت ان هناك وعوداً عربية تجددت في الاسابيع الماضية وتركزت على تقديم هبات مالية عالية السقف من اجل تأمين استقرار السوق النقدي قدر الامكان،
وهذا ما قد يزيد من شرعية الحكومة امام الرأي العام في حال حصوله، وتمكنها ومن اعادة الاستقرار الى سوق صرف الليرة اللبنانية.
المصدر: لبنان 24