تجرّد رجل مصري من كل مشاعر الإنسانية، ليقتل زوجته بعد دقائق قليلة من تناولهما طعام السحور بسبب مشادة كلامية نشبت بينهما، حيث اتهمها بأنها على علاقة بصديقه، فرفضت وأنكرت تلك الاتهامات، فنشبت بينهما مشادات كلامية انتهت بقتلها.
وقال المتهم في أقواله أمام رجال المباحث، إن الشك والغيرة أعمياه فقام بالتعدي عليها بالضرب، فلم يشعر بنفسه إلا بعد أن استل سكيناً من المطبخ ووجّه إليها طعنة قاتلة في البطن، الأمر الذي دفعها إلى الاستغاثة بالجيران، مؤكداً أنه حاول الهروب ولكن الجيران أمسكوا به وسلموه للأمن.
وأضافت التحريات أن المتهم تزوج المجنى عليها منذ 7 سنوات وأنجب منها أطفالاً، وفي الفترة الأخيرة نشبت بينهما خلافات بسبب شكه بوجود علاقة بينها وبين صديق عمره، حيث كشفت التحقيقات أن المجنى عليها تتمتع بأخلاق حسنة وأنها منذ 4 سنوات قررت أن تبحث عن عمل لمساعدة زوجها في متطلبات الأبناء والمنزل، وبالفعل عملت في توصيل الطلاب إلى المدارس.
وبالاستماع لأقوال الجيران وشهود عيان، أكدوا أن الضحية علاقتها طيبة بالجميع، وأنها تتمتع بحسن الخلق، وأن زوجها دائماً يتعدى عليها بالضرب بسبب خلافات زوجية ومالية، وأنه يعاني من حالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة.
الواقعة انضمت إلى مجموعة من الجرائم الأسريّة الدمويّة التي أثارت غضب المصريين في شهر رمضان المبارك، وأثارت الجدل في الشارع المصري كون أفراد الأسرة الواحدة يقتلون بعضهم بعضاً دون مراعاة لحرمة الشهر الكريم.
أبرز الجرائم كان قيام أب مصري بطعن ابنته بسكين داخل شقتهما عقب أذان المغرب بسبب خلافات عائلية، حيث تلقى قسم شرطة حلوان بالعاصمة المصرية القاهرة إخطاراً من المستشفى يفيد بوصول فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً مصابة بجرح قطعي في البطن.
وأكدت التحقيقات أن الأب طعن ابنته وفرّ هارباً بسبب تمسكها بخطيبها ورفضها تركه، وأن والد الفتاة يتعاطى المواد المخدرة، ودائماً يطلب أموالاً من خطيب ابنته لشرائها، وعندما رفض الأخير قرر فسخ الخطبة، وهو ما تسبب في وقوع مشاجرة بين الأب وابنته طالباً منها ترك خطيبها، لكنها رفضت، فاستلّ سكيناً وطعنها في بطنها وفرّ هاربا.
كما قررت النيابة العامة في محافظة قنا، حبس ربة منزل وزوجها واثنين متهمين لاتهامها بقتل شقيقها بمشاركة آخرين بسبب قيام المجنى عليه بضربها وزوجها.
وألقت قوات الأمن القبض على “نصرة.م.س”، في العقد الرابع من العمر، بتهمة قتل شقيقها الأكبر، بمساعدة زوجها واثنين آخرين، حيث أكدت في التحقيقات أن شقيقها كان كثير المشاكل مع الآخرين ويتعدى عليها بالضرب، هي وأشقائها بشكل مستمر، دون سبب.
فيما تجردت زوجة من كل مشاعر الإنسانية وقتلت زوجها حرقاً بإشعال النيران فيه حياً، حيث استغلت نومه لتشعل النيران في الشقة، ما تسبب في وفاته، انتقاماً منه بسبب خلافات أسرية.
وأكدت التحقيقات، أن الزوجة نفذت جريمتها البشعة، حيث صعدت شقة الزوجية، واستغلت نوم زوجها عقب صلاة العشاء، وأضرمت النيران فيها، وحاول الزوج الهرب من الحريق، إلا أنه لم يتمكن ولفظ أنفاسه الأخيرة، مختنقاً من دخان الحريق، قبل وصول الإطفاء بدقائق معدودة.
واعترفت الزوجة في التحقيقات بأنها تخلصت من زوجها بسبب الخلافات بينهما وتهديده بطلاقها، حيث فجرت مفاجأة بأنها حاولت التخلص منه بالسمّ على الإفطار ولكن فشلت، لتشعل النيران فيه خلال نومه، بسبب تهديدها بالطلاق، حيث كان المجنى عليه يبحث عن إنجاب ولد ولم ينجب سوى ابنتين، وكان يتحرك لطلاق الزوجة الرابعة من أجل الزواج من أخرى، ما دفعها للتخلص منه.
كما تجردت ابنة من كل مشاعر الرحمة والإنسانية في ثاني أيام شهر رمضان، بعدما طعنت والدتها في محافظة الإسماعيلية بطعنتين نافذتين بالظهر بسبب خلافات بينهما على عودة الابنة إلى طليقها.
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الجريمة ابنة المجنى عليها (35 عاماً) ربة منزل، حيث نشبت خلافات بينهما على العودة إلى طليقها ووالد أطفالها الثلاثة، ورفض الأم المجنى عليها بشدة، وقيامها بإحضار عريس للزواج من المتهمة لإبعادها عن طليقها.
واعترفت الابنة في التحقيقات بقتل والدتها طعناً بالسكين، مؤكدة أنها غير نادمة وأنها كانت تكره والدتها، قائلة: “كنت متزوجة وعندي 3 أطفال وبسبب خلافات مع طليقي انفصلنا وأولادي مع أبيهم، وزوّجتني أمي بآخر وطُلقت منه بعد 6 أشهر فقط، وطلبتُ من أمي أن أعود إلى طليقي ووالد أبنائي مرة أخرى، فرفضت بشدة، فطلبت منها على مدار الأيام الماضية أن أحضر أولادي، فرفضت أيضاً وحرمتني منهم، ما جعل حالة الغضب والكراهية تجاهها تتزايد في قلبي وقررت التخلص منها وقتلها”.
المصدر: النهار