صحيح ان الوضع المالي و النقدي و المعيشي و الاقتصادي سيء للغاية.
و صحيح ايضا ان سعر صرف الدولار وصل الى حد غير مسبوق و تجاوز ال ٣٨٠٠ ل. ل.
و صحيح ان السوق مفتوح على كل الاحتمالات في الاسابيع المقبلة.
انما ما يزيد في الطين بلة عدد من التطبيقات التي توزع سعر صرف الدولار و هي بالعشرات.
و من ضمن هذه التطبيقات من هو جدي و قسم اخر عمله مشبوه.
فقد لاحظ عدد من الصرافين ان بعض التطبيقات تقوم باستباق السوق و ينشرون ارقاما اعلى ب ١٠٠ او ٢٠٠ نقطة مما يتداوله الصرافون في السوق مما اثار استياء هؤلاء…
فاليوم احد مثلا و السوق مقفل و الصرافون يمتنعون عن العمل و الناس في منازلها و التجول ممنوع و هناك من يوزع على الواتساب سعرا لصرف الدولار اعلى ب ١٥٠ نقطة عن الامس مع العلم حتى ان سعر امس غير شرعي و من خارج محال الصيرفة التابعة للنقابة.
المصدر: tayar.org