الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةخبر صادم… “الدواء المعجزة” يفشل في علاج “كورونا”!…و ديدييه راوول: كورونا موسمي...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خبر صادم… “الدواء المعجزة” يفشل في علاج “كورونا”!…و ديدييه راوول: كورونا موسمي قد ينتهي بعد شهر!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لم يكن للدواء المستخدم في الوقاية والعلاج من الملاريا أي فائدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وفق تحليل واسع حول استخدامه في مستشفيات خاصة بالقوات المسلحة الأميركية.

وأفاد باحثون بأن عددا أكبر من الوفيات سجل بين من تناولوا هيدروكسي كلوروكوين والذي يطلق عليه “العلاج المعجزة” مقارنة بمن اقتصرت رعايتهم على الإجراءات الأخرى المتبعة.

ولم تكن الدراسة التي أجريت على الصعيد الوطني تجربة دقيقة. ولكن شارك فيها 368 مريضا، وهو أكبر عدد يتم فحصه لحد الآن لمن تناولوا هيدروكسي كلوروكوين مع أو من دون المضاد الحيوي أزيثروميسين المستخدم لعلاج عدد من العدوى البكتيرية، في إطار علاجهم من كوفيد-19 الذي حصد أرواح حوالي 172 ألفا حول العالم حتى صباح الثلاثاء.

ونشرت الدراسة في موقع إلكتروني خاص بالباحثين وتم إرسالها إلى دورية نيو إنغلند الطبية، لكن لم يراجعها علماء آخرون. ومولتها المعاهد الوطنية للصحة وجامعة فرجينيا.

وقام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لـ368 رجلا خدموا في القوات المسلحة وأدخلوا إلى مراكز طبية تابعة لإدارة شؤون المحاربين القدامى، بسبب إصابتهم بكورونا ولقوا مصرعهم أو غادروا المستشفيات حتى 11 أبريل.

وتوفي حوالي 28 في المئة ممن قدم إليهم عقار هيدروكسي كلوروكوين إلى جانب الرعاية المعتادة، مقابل وفاة 11 في المئة ممن حصلوا على الرعاية الروتينية فقط.

وتوفي حوالي 22 في المئة ممن شملت خطة علاجهم هيدروكسي كلوروكوين والمضاد الحيوي أزيثروميسين معا، لكن الفرق بين تلك المجموعة ومن تلقوا الرعاية المعتادة لم تعتبر كبيرة بالشكل الكافي لاستبعاد عوامل أخرى قد تكون أثرت على البقاء على قيد الحياة.

ولم يحدث عقار هيدروكسي كلوروكوين أي فرق في الحاجة إلى جهاز تنفس وفق الدراسة.

ولم يتتبع الباحثون الآثار الجانبية، لكنهم أشاروا إلى أن هيدروكسي كلوروكوين ربما سبب أضرارا في أعضاء أخرى.

ومن المعروف أن دواء الملاريا المذكور له آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تغيير ضربات القلب بطريقة يمكن أن تؤدي إلى الموت المفاجئ.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أوقف علماء في البرازيل جزءا من دراسة حول الدواء بعد تطوير ربع المشاركين فيها ممن كانوا يتناولون جرعتين من الدواء، مشاكل في ضربات القلب.

وأبدى الكثير من الأطباء حذرا إزاء العقار.

وقالت الدكتورة نازيا صفدار، المديرة الطبية للسيطرة على العدوى والوقاية منها في جامعة ويسكونسن، ماديسون، “أعتقد أننا محبطون” إزاء ما تمت ملاحظته لدى العدد القليل من المرضى الذين جربوا هيدروكسي كلوروكوين.

وتابعت أن المرضى سألوا عن العقار منذ أن روج له الرئيس دونالد ترامب، “لكننا الآن نعتقد أن الناس يدركون أننا لا نعلم إذا كان الدواء فعالا أم لا” وأن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.

وتجري المعاهد الوطنية للصحة وجهات أخرى تجارب أكثر دقة حول استخدام هيدروكسي كلوروكوين في علاج كوفيد-19.

مع تفشي فيروس كورونا أكثر فأكثر، برز اسم الطبيب الفرنسي، ديدييه راوول، على نطاق واسع حول العالم، إذ كان أول المنادين بعلاج مرضى كورونا بدواء كلوروكين المضاد للملاريا. كما قال قبل أيام إن الوباء قد يختفي خلال الربيع أو بعد أسابيع قليلة.

وفي تصريحات جديدة تبعث التفاؤل والأمل، أشار مدير معهد مستشفى جامعة مرسيليا للأمراض المعدية في مقطع فيديو نشره على حسابه على تويتر الثلاثاء: “لدينا الآن في مرسيليا انخفاض مستمر في عدد الحالات التي تم تشخيصها، ولكن أيضاً في عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى الإنعاش، أما من حيث عدد الوفيات، فلا يمكن تحديده الآن، لأن غالباً ما يموت الناس بعد أكثر من شهر من إصابتهم”.

كما أوضح: “لدينا تقريباً نفس البيانات في المنطقة، لدينا نفس البيانات في فرنسا، وفي دول أوروبا وأميركا الشمالية، إذاً نحن على موجة هابطة”.

إلى ذلك أضاف: “أنا لا أتوقع المستقبل، لكن إذا استمرت الأمور على هذا النحو، يبدو أن هذا المرض موسمي”.

وتابع: “من المحتمل أنه في غضون شهر لن تكون هناك حالات أخرى على الإطلاق في عدد من الدول”.

في المقابل، حذر خبير أميركي من موجة كورونا ثانية أسوأ بكثير. وقال روبرت ردفيلد، مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه من المتوقع أن تكون هناك موجة ثانية للفيروس في الولايات المتحدة خلال فصل الشتاء القادم، وقد تكون أقوى بكثير من الموجة الأولى، لأنها ستبدأ على الأرجح مع بدء موسم الإنفلونزا.

وصرح ردفيلد في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست: “هناك احتمال أن يكون هجوم الفيروس على أمتنا في الشتاء القادم أكثر صعوبة مما مررنا به”.

وتجاوز عدد المصابين بالوباء في العالم 2.5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

وتم إحصاء مليونين و503 آلاف و429 إصابة، بينها 172 ألفاً و551 وفاة، خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً مع مليون و230 ألفاً و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الفيروس هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة، بينها 42 ألفاً و458 وفاة.

المصدر: ch23

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة