وصلت طائرة طيران الشرق الأوسط رحلة 212 القادمة من فرنسا إلى بيروت وعلى متنها 132 راكبًا موزعين على الفئات الآتية: 61% طلاب، 20% سياح، 8% مرضى يعانون من أمراض مزمنة، 2% مسنين، 2% عائلات، 2% ترانزيت، ودبلوماسي أجنبي.
هي رحلة الإجلاء الثانية من فرنسا، وقد تكفَّلت مؤسسة الوليد بن طلال بـ 55 مقعدًا خُصِّص لطلاب لبنانيين محتاجين انتقلوا إلى باريس من كافة المدن الفرنسية بعد أن تم انتقاؤهم من خلال عمل مشترك جمع المؤسسة بالسفارة اللبنانية في باريس وقنصلية لبنان العامة في مرسيليا. وقد تعهدت مؤسسة الوليد بن طلال بتأمين عودة المزيد من الطلاب المحتاجين خلال رحلات قادمة، حيث لا بد من أن تخصص على متن كل رحلة مقاعد لمسافرين من الفئات الأخرى غير الطلاب التي خصها قرار مجلس الوزراء بالأولوية.
وكان فريق من السفارة والقنصلية في باريس على رأسه السفير اللبناني لدى فرنسا رامي عدوان قد انتقل إلى المطار لمواكبة الإجراءات الإدارية الاستثنائية في هذه الظروف.
وقد حرصت السفارة على إتمام بعض الإجراءات الوقائية (قياس حرارة، توزيع كمامات وقفازات) من خلال حضور أحد الأطباء اللبنانيين المقيمين في فرنسا الذي أشرف على هذه العملية، كما حرص السفير على مرافقة جميع المغادرين إلى داخل الطائرة للتأكد من حسن سير الإجراءات. وقد أشاد المسافرون بسلاسة الآلية المتبعة وبمهنية فريق طيران الشرق الأوسط كما وباقي المعنيين.
وكانت الرحلة قد أقلَّت بجهد من السفير اللبناني ومكتب طيران الشرق الأوسط في باريس ثلاث آلات للمساعدة على التنفس هي عبارة عن هبة من جمعية خاصة لصالح أقسام الطوارئ في المستشفيات الرسمية المحتاجة في لبنان.
المصدر: mtv