الجمعة, نوفمبر 22, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومتغيرات على القراءة السياسية في لبنان وجوهٌ جديدة لرجلٍ واحد

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تغيرات على القراءة السياسية في لبنان وجوهٌ جديدة لرجلٍ واحد

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

في ظل أزمةٍ حقيقيةٍ تضرب الغني والفقير، وتطيح بعظمتها كل كرسيِ مسؤولٍ أيً يكن، تتغير القراءات السياسية كافةً، ليصبح مستقبلنا رهن مرحلةٍ سياسيةٍ لم يشهدها لبنان من قبل.

أمس، كانت الحكومة على إتفاقٍ جمع بين التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي، فدخل الرئيس المكلف إلى السراي الحكومي مفترشًا بأقدامه وشاح البطل، واليوم صعّد كلً من الرئيسين على ملف عودة الجالية اللبنانية من الخارج، بظل عدم قدرتنا الحالية على احتواء الفايروس.

أما وزيرة التربية والتعليم طارق المجذوب، قد أطل بخطابه الشعري على الطلاب الذين يتخبطون بين الخوف من فقدان عامهم الدراسي وبين عدم قدرتهم المادية والعلمية على مواكبة التعليم عن بعد، تاركًا خلفه تصريحًا على تويتر، “ما تخافو لح نلاقي حل بالأيام القادمة”.

ووزير العدل، وقع على مراسيم رفع الحظر عن العميل الفاخوري ليستيقظ حزب الله بعد يومٍ، مستنكرًا كيف للحكومة العتيدة التي هو شريكٌ أولٌ لها، أن طعنت به.

فأين يذهب حزب الله بوجهه وهو يعبر سوريا واليمن والعراق في طريقه إلى القدس، والفاخوري قد عبر طريق السفارة الأميركية الى ال USA.

اما وزير العمل، فيعمل جاهدًا على احتساب المؤسسات التي أغلقت أبوابها، وصرفت عمالها قصرًا وهربًا من الوضع الإقتصادي الصعب، دون أي نظام عمل يضمن حق العامل اللبناني في ظل الأزمات.

فإلى من تكِلُ الدولة اللبنانية رعاياها في لبنان، لتحارب من أجل استقطاب الرعاية في الخارج.

الى الله وحده الاتكال لا إلى حكومة الإفلاس والضحك.

فنحن بحاجة لرجالات دولةٍ يجيدون قراءة الوضع الإقتصادي والسياسي، لا لرؤساء مصارف يقطتعون حسابات الدفعات بالهيركات او يهددون المودعين بأن خلاص الأزمة النقدية يكمن بالكابتل كونترول على حسابات المودعين اللنانيين في الداخل والخارج.
نحن بحاجةٍ لمن يضرب بكف يده اليمنى مسمارَ النجاة الأخير، لا من يمضى على ملفات أحد الوزراء السابقين ورؤساء التيارات الحرة، لتتغير الوجوه والتواقيع ويبقى رجال الظل خلف الستار.

فقد سئمنا تعطيل مؤسسات الدولة على حساب الخلافات والتعيينات الإدارية، نحن بحاجةٍ إلى رجالاتٍ لا تعلو أحزابهم على مؤسسات الوطن والمواطن.

لاننا في لبنان اليوم قد تخطينا خط الفقر العوز، ليصبح أكبر همنا كيف نؤمّن قوتنا اليومي لَإن نجونا من الكورونا، أن لا نموت جوعًا.

المصدر: عبد القادر الأيي – International Scopes

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة