“تحذيرات أميركية واضحة لرئيس مجلس النواب نبيه بري!”

“زيارة نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي إلى لبنان: تحذيرات أميركية واضحة لرئيس مجلس النواب نبيه بري!”

الزيارة الحالية لنائبة المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت تأتي في وقت بالغ الأهمية مع تصاعد التوترات الإقليمية في سوريا، غزة، واليمن، وكذلك تزايد العمليات العسكرية في لبنان ضد قيادات وعناصر “حزب الله”. هذه الزيارة تحمل في طياتها رسائل حاسمة بشأن الموقف الأميركي من لبنان، وتتزامن مع تسارع الأحداث التي قد تشهد تداعيات خطيرة في حال عدم التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية والاتفاقات الخاصة بوقف إطلاق النار.

أورتاغوس، التي كانت قد زارت لبنان سابقًا، تحمل في هذه المرة أجندة أكثر صرامة تجاه لبنان، وتصر على وضع جدول زمني لتسليم سلاح “حزب الله” وإعادة تحديد شكل اللجان المفاوضة مع إسرائيل حول ترسيم الحدود. وفي الوقت الذي يرفض فيه لبنان الرسمي فكرة تشكيل ثلاث لجان دبلوماسية وعسكرية مدنية، فإنه يتمسك بتشكيل لجنة واحدة تضم مختصين عسكريين وتقنيين لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل على حدودهما البرية. كما يرفض لبنان أن تكون المفاوضات في هذا الشأن مدخلًا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

الولايات المتحدة الأميركية تتبنى سياسة الضغط على لبنان لحثه على الالتزام بتنفيذ شروطها، وهي تسعى لتحقيق الاستقرار في لبنان عبر إضعاف نفوذ “حزب الله” وتقييد قدرته العسكرية. وفي المقابل، يحرص لبنان على التأكيد على موقفه الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع، ويضع في أولوياته تعزيز السيادة الوطنية وإيجاد حلول للأزمات الداخلية عبر توحيد الصفوف السياسية.

في هذا السياق، تأمل المصادر السياسية في لبنان أن تحقّق زيارة أورتاغوس نتائج إيجابية على صعيد تحفيز الحكومة اللبنانية على المضي قدمًا في الإصلاحات وتنفيذ الاتفاقات الدولية المتعلقة بالأمن والحدود.

“U.S. Envoy Morgan Ortagus in Lebanon: Direct Warning to Speaker Nabih Berri!”

U.S. Special Presidential Envoy for the Middle East, Morgan Ortagus, is set to visit Beirut amid growing regional tensions in Syria, Gaza, and Yemen, along with an increasing number of military operations targeting Hezbollah leaders in Lebanon. This visit comes at a critical moment, carrying clear and firm messages from the U.S. government regarding Lebanon’s compliance with international resolutions and the ceasefire agreement.

Unlike her previous visit, Ortagus is now pressing Lebanon to implement a strict timeline for the disarmament of Hezbollah’s weapons and to form three committees that would include diplomats, military personnel, and technical experts. These committees would engage in negotiations with Israel on issues like border demarcation, withdrawal from five contested points, and the release of prisoners. However, the Lebanese government has expressed its refusal to include diplomats in these negotiations, fearing that it could pave the way for normalization of relations with Israel.

The U.S. is using diplomatic pressure to push Lebanon into adhering to its commitments, particularly concerning Hezbollah's diminishing influence and military capabilities. Lebanon, on the other hand, remains firm in its stance against any form of normalization with Israel and prioritizes the strengthening of national sovereignty and the resolution of internal political crises.

In the coming days, Lebanon hopes that Ortagus’s visit will result in positive developments that encourage the government to proceed with much-needed reforms and uphold its obligations to international peace and security agreements.

Translated by internationl scopes team

المصدر: نداء الوطن