International Scopes – سكوبات عالمية إجعل موقعنا خيارك ومصدرك الأنسب للأخبار المحلية والعربية والعالمية على أنواعها بالإضافة الى نشر مجموعة لا بأس بها من الوظائف الشاغرة في لبنان والشرق الأوسط والعالم
“خياران أمام الدولة اللبنانية لوقف الخروقات والضربات الإسرائيلية: كيف يمكن مواجهة التحديات الإسرائيلية؟”
استمرار احتلال القوات الإسرائيلية لبعض المناطق الحيوية في الجنوب اللبناني، بحجة الحفاظ على الأمن في المستوطنات الإسرائيلية، يشكل تجاوزًا لقرار وقف إطلاق النار وخرقًا للقرار الدولي رقم 1701. إضافة إلى ذلك، يشكل تحديًا للمسار السياسي للدولة اللبنانية والعهد الجديد. كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي بالقيام باعتداءات وقصف جوي للمناطق اللبنانية بحجة وجود أسلحة ومسلحين لحزب الله في هذه المناطق. هذا يثير العديد من التساؤلات حول كيفية مواجهة الدولة اللبنانية لهذه الخروقات والتحديات المستمرة.
خيارات الدولة اللبنانية: في ضوء التحديات التي تواجها الدولة اللبنانية نتيجةً للاحتلال الإسرائيلي المستمر، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، فإن خيارات الدولة أصبحت محدودة في مواجهة هذا الوضع. وفي هذا السياق، يمكن تلخيص الخيارات المتاحة أمام الدولة اللبنانية في خيارين رئيسيين:
الخيار الأول: الدبلوماسية والتحرك الدولي: يتمثل الخيار الأول في انتهاج الدبلوماسية كأداة رئيسية لوقف هذه الانتهاكات. يجب أن تكون هناك حملة دبلوماسية منسقة وواسعة النطاق، تقودها الحكومة اللبنانية في دول المنطقة وعلى المستوى الدولي. هذه الحملة تهدف إلى توضيح حقيقة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الجنوب اللبنانية، وشرح الضرر الذي يلحقه هذا الاحتلال باللبنانيين، ليس فقط في هذه المناطق، بل في جميع أنحاء البلاد. كما يجب تحريك الولايات المتحدة الأمريكية، التي كانت الضامن الأساسي للقرار 1701، لدفع إسرائيل نحو الالتزام بتطبيقه ووقف انتهاكاتها المستمرة.
الخيار الثاني: التعاون الداخلي مع حزب الله: أما الخيار الثاني، فيتمثل في ضرورة التعاون بين الدولة اللبنانية وحزب الله لتسليم جميع المراكز والمستودعات العسكرية التي قد تبقى مجهولة من قبل الدولة، لضمان تنفيذ القرار الدولي 1701 بشكل كامل. هذه الخطوة من شأنها أن تُسقط جميع الذرائع التي يعتمد عليها الاحتلال الإسرائيلي في تبرير خروقاته، وستساعد في تقليل استهداف المناطق اللبنانية من قبل إسرائيل. هذا التعاون الداخلي سيسهم في حماية أمن واستقرار لبنان على المدى الطويل، ويجنب البلاد المزيد من الخروقات والهجمات الإسرائيلية.
التحديات أمام الحكومة اللبنانية: ورغم التحرك الدبلوماسي، فإن عملية الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار 1701 ووقف اعتداءاتها لن تكون سهلة، خاصة في ظل وجود مواقف إسرائيلية متصلبة. كما أن تنفيذ القرار يتطلب التنسيق الداخلي بين حزب الله والدولة اللبنانية، وهو ما قد يواجه تحديات سياسية وأمنية معقدة.
الخاتمة: يواجه لبنان تحديات كبيرة في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية. ومع ذلك، تظل أمامه فرص واضحة للتحرك، من خلال اللجوء إلى الدبلوماسية وتحقيق التعاون الداخلي بين مختلف الأطراف اللبنانية. الخياران المطروحان أمام الدولة اللبنانية يمكن أن يشكلا خطوة مهمة نحو وقف هذه الخروقات وحماية السيادة الوطنية اللبنانية.
“Two Options for Lebanon to Address Israeli Violations and Strikes: How Can Lebanon Confront the Israeli Challenges?”
Introduction:
The continued Israeli occupation of vital areas in southern Lebanon, under the pretext of ensuring security for Israeli settlements, is a violation of the ceasefire agreement and a breach of UN Resolution 1701. Additionally, it challenges the political course of the Lebanese state and the new presidency. Israeli attacks and airstrikes on various sites, allegedly targeting Hezbollah weapons and fighters in southern Lebanon and beyond, further escalate tensions. This raises significant questions about how the Lebanese state can address these ongoing violations and challenges.
Options for the Lebanese State:
In light of the challenges faced by Lebanon due to the continued Israeli occupation and the destruction caused by Israeli aggression, the Lebanese state's options are currently limited. However, two primary options remain available for Lebanon to face this situation:
Option One: Diplomatic Action and International Engagement:
The first option involves pursuing diplomacy as the main tool to halt these violations. Lebanon needs to launch a coordinated and wide-scale diplomatic campaign to explain the ongoing Israeli occupation of southern Lebanon and the damage it inflicts on the Lebanese population. This campaign should focus on garnering support from friendly and allied countries, as well as pressuring the United States—the primary guarantor of Resolution 1701—to hold Israel accountable for its failure to implement the resolution and withdraw from Lebanese territories.
Option Two: Internal Cooperation with Hezbollah:
The second option involves cooperation between the Lebanese government and Hezbollah to ensure the full implementation of UN Resolution 1701. The Lebanese state needs to work closely with Hezbollah to identify and secure all remaining military positions or weapon depots, thus eliminating the pretexts Israel uses to justify its violations. Such collaboration would reduce the risk of Israeli airstrikes and invasions, ensuring the protection and stability of Lebanon.
Challenges for the Lebanese Government:
Despite diplomatic efforts, pressuring Israel to comply with Resolution 1701 and cease its aggressions will not be easy, especially given Israel's stubborn stance. Additionally, the internal coordination required between Hezbollah and the Lebanese government could face complex political and security challenges.
Conclusion:
Lebanon is facing significant challenges due to ongoing Israeli violations. However, there are clear options available to address these issues through diplomatic action and internal cooperation. The two options presented—diplomatic engagement and internal coordination—could provide a critical pathway to halting these violations and protecting Lebanon's national sovereignty.
Translated by international scopes team
المصدر: معروف الداعوق – اللواء
