إضغط على الصورة للإنضمام الى قناة موقعنا الرسمية على الواتساب

ظاهرة تتفاقم على الحدود اللبنانية – السورية: أرباح خيالية وشبكات منظمة

ظاهرة تهريب الوقود تتفاقم على الحدود اللبنانية-السورية: أرباح خيالية وشبكات منظمة

لا تزال ظاهرة تهريب البنزين والمازوت من لبنان إلى سوريا تشهد نشاطًا متزايدًا، حيث لجأت شبكات التهريب إلى اعتماد غالونات الوقود كبديل عن الصهاريج الكبيرة، ما يدرّ أرباحًا طائلة تصل إلى 7 دولارات لكل صفيحة مهربة.

انتشار الوقود اللبناني في الأسواق السورية
يتم بيع الوقود اللبناني، سواء البنزين أو المازوت، بشكل علني على الطرقات السورية تحت مسمى “بنزين لبناني” أو “مازوت لبناني”. وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين نشاطًا محمومًا، حيث تنتشر السيارات المحملة بغالونات الوقود، ويتم بيعها بأسعار تفوق الأسعار اللبنانية.

فارق الأسعار بين لبنان وسوريا يُغذي التهريب
وفقًا لمصادر مطّلعة، فإن السبب الرئيسي وراء رواج الوقود اللبناني في سوريا يعود إلى فارق الأسعار الكبير. حيث تُباع صفيحة البنزين في لبنان بحوالي 16 دولارًا، بينما يتراوح سعرها في سوريا بين 23 و24 دولارًا، مما يتيح للمهربين تحقيق أرباح تصل إلى 7 دولارات لكل صفيحة واحدة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الوقود اللبناني أكثر جودة من نظيره السوري، حيث يتميز بنسبة أوكتان أعلى.

إجراءات لمكافحة التهريب ولكن دون جدوى
رغم تشديد السلطات اللبنانية على مراقبة التهريب، بما في ذلك إصدار الجمارك تعليمات صارمة تمنع خروج أي صهريج محمّل بالمشتقات النفطية إلا بموجب مستند نقل رسمي، فإن الشبكات المنظمة تواصل ابتكار طرق جديدة لتجاوز القيود وتحقيق أرباح خيالية.

تحديات أمام الحكومة اللبنانية المقبلة
من المتوقع أن يشكّل موضوع التهريب تحديًا أساسيًا للحكومة اللبنانية المقبلة، حيث ستحتاج إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضبط الحدود ومنع التهريب. فاستمرار هذه الظاهرة يهدد الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، إضافة إلى تأثيراته السلبية على استقرار المنطقة.


Fuel Smuggling Phenomenon Escalates on the Lebanese-Syrian Border: Huge Profits for Smugglers

The smuggling of gasoline and diesel fuel from Lebanon to Syria continues unabated. With increased restrictions on transporting large tankers across the border, smuggling networks have turned to using fuel containers as an alternative, generating profits of up to $7 per jerrycan smuggled.

Lebanese Fuel Dominates Syrian Markets
Lebanese fuel, both gasoline and diesel, is being sold openly on Syrian roads under the labels “Lebanese Gasoline” or “Lebanese Diesel”. The border regions between the two countries are witnessing intense smuggling activity, with vehicles loaded with fuel containers being sold at prices significantly higher than those in Lebanon.

Price Disparities Driving the Smuggling Trade
The primary factor fueling this trade is the price disparity between Lebanon and Syria. A jerrycan of gasoline in Lebanon is sold for around $16, while in Syria, it fetches between $23 and $24, allowing smugglers to rake in profits of $7 per jerrycan. Additionally, Lebanese fuel is considered superior due to its higher octane rating compared to Syrian fuel.

Government Measures Fall Short
Despite tighter restrictions imposed by Lebanese authorities, such as customs regulations mandating that all fuel shipments require official transport documents, organized smuggling networks continue to find ways to circumvent these measures and sustain their lucrative trade.

A Key Challenge for Lebanon's Incoming Government
Fuel smuggling remains a significant challenge for Lebanon’s incoming government, which will need to implement robust measures to secure the borders and combat smuggling. Failure to address this issue could have dire consequences for Lebanon's economy and the region's overall stability.


 


عن Mohamad Jamous

شاهد أيضاً

الحدود الجنوبية_9999999999999978945698746978649876489769633333333

“تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الجنوب اللبناني: رسائل تهديد للجنوبيين وللسلطة اللبنانية”

“تصعيد إسرائيلي غير مسبوق في الجنوب اللبناني: رسائل تهديد للجنوبيين وللسلطة اللبنانية” في تصعيد غير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *