الأحد, يناير 12, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليومانقلاب استباقي من "الحزب" على الرئيس عون: تفجير القرار 1701 وتعويم ميقاتي

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انقلاب استباقي من “الحزب” على الرئيس عون: تفجير القرار 1701 وتعويم ميقاتي

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

انقلاب استباقي من “حزب الله” على عون: نسف للقرار 1701 وتعويم ميقاتي

قبل أن ينام الرئيس عون ليلته الأولى في القصر بدأ “حزب الله” انقلاباً استباقياً، وجاء إعلان “البلاغ رقم واحد” عبر قناة “المنار” التلفزيونية التي نقلت أن اللقاء الذي جمع عون مع وفد “الثنائي الشيعي” في الفترة الفاصلة بين جلستَي الانتخابات الرئاسية الخميس الماضي، حصل خلاله “تثبيت” نقاط بينها: “لا علاقة للقرار 1701 بالقرار 1559. وحدود القرار 1701 هي جنوب الليطاني، وليس الشمال كما يتم الترويج. والتأكيد على دور محوري للثنائي في تشكيل الحكومة اللاحقة مهما كان شكلها، تكنوقراط أو غيره”.

في موازاة ذلك، انطلقت قوى المعارضة وبعد إكمال إنجاز الرئاسة الأولى نحو إنجاز مماثل في الرئاسة الثالثة. ووفق معلومات “نداء الوطن” تتجه هذه القوى في يوم الاستشارات إلى طرح سلة خيارات لمن تراهم مؤهلين لتشكيل حكومة العهد الأولى لتكريس الواقع السيادي الذي آل إليه لبنان. وتضم هذه السلة مرشحَي المعارضة اللذين اقترحهما رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع وهما النائبان فؤاد مخزومي وأشرف ريفي. كذلك ارتفع منسوب الترجيحات ليشمل أسماء منها النائبة السابقة بهية الحريري ورئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام والدكتور صائب تمام سلام الوجه الجديد في هذا المضمار. ويأتي طرح اسم الأخير في إطار فاجأ والده الرئيس تمام سلام علماً أن نجله الشاب هو خارج لبنان حالياً.

وأتى تحرك المعارضة المستند إلى رفض مسيحي عارم، كي يقطع الطريق على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي ما زال يتطلع للبقاء في السراي وفق النهج الذي أوصله منذ أعوام كمرشح للثنائي الشيعي ولا سيما “حزب الله”. ولم يتأخر ميقاتي نفسه عن تقديم أوراق اعتماده مجدداً لـ”الحزب” عندما صرّح بعد لقائه الرئيس عون أمس أن تفكيك سلاح “الحزب” يتعلق بجنوب الليطاني. وتماهى ميقاتي في موقفه هذا مع موقف مماثل أعلنه سابقاً الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم.

ويحاول فريق “الممانعة” في لبنان تسويق ميقاتي لتولي رئاسة حكومة العهد الأولى، الأمر الذي اعتبره مصدر دبلوماسيّ مواكب للحراك الرئاسي الأخير أنه قد يكون “دعسة ناقصة” بحيث أن الرئيس ميقاتي يمثل “الحكم اللبناني القديم” المُعاكس لهويّة العهد الجديدة. واعتبر المصدر نفسه، أن الموازين تبدّلت في لبنان، فكيف لشخصيّة سياسية كشخصيّة الرئيس ميقاتي، خيار “الثنائي” الأول للحكومة والذي يعتبر أن “هناك سلاحاً غير شرعيّ يجب تفكيكه في منطقة جنوب الليطاني فقط”، دون اعتبار أو ذكر كل لبنان، أن يكون رئيس حكومة عهد أخذ على عاتقه تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بحذافيره والذي يحمل بشكل واضح بند تفكيك السلاح غير الشرعيّ في كل لبنان؟

وأعلن أن ميقاتي سيزور اليوم دمشق يرافقه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب للقاء مدير الادارة المركزية أحمد الشرع. ولم يخف عن المراقبين أن توقيت هذه الزيارة يصب في خانة توظيفها لمصلحة عودة ميقاتي إلى كرسي الرئاسة الثالثة.

وعلمت “نداء الوطن” أن الاتصالات السياسية تكثفت في الساعات الماضية بين قوى المعارضة من أجل توحيد الموقف في ما خص استحقاق رئاسة الحكومة، في وقت بدأ تكتل “الاعتدال الوطني” إجراء اتصالات مع عدد من الكتل الوسطية والمستقلين للاتفاق على اسم مرشح على أن يعلن هذا الاسم مساء الأحد وسيكون متوافقاً مع الزخم الذي انتجه انتخاب رئيس للجمهورية ومنسجماً مع روحية خطاب القسم.

وفي وقت يريد الرئيس عون تسريع عملية تأليف الحكومة، كشفت معلومات “نداء الوطن” أن زيارة الرئيس القبرصي أتت كرسالة قبرصية وأوروبية لدعم العهد الجديد، وركز البحث مع الرئيس عون على المواضيع المهمة وأبرزها مسألة دعم الجيش ولبنان وتفعيل العلاقة مع البلدان الأوروبية. وأكد الرئيس القبرصي مساعدة العهد أوروبياً، وقد دعاه إلى المؤتمر الأوروبي الذي سيعقد في آذار بحضور 27 دولة حيث سيكون فرصة للرئيس عون لعرض ما يحتاجه لبنان من مساعدات في شتى المجالات.

ورسالة الدعم الأوروبية الثانية أتت من وزير الخارجية الإيطالية، حيث تم عرض لاتفاق وقف إطلاق النار وعرض وضع “اليونيفيل” في الجنوب، ووعد الوزير الإيطالي بالعمل أوروبياً على تأمين مساعدات للجيش وللبنان.

إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ”نداء الوطن” استمرار الجيش في انتشاره جنوب الليطاني ومصادرة الأسلحة والذخائر ووضع يده على المراكز العسكرية، وبسط سلطة الدولة وتطبيق القرارات الدولية.

Hezbollah's Preemptive Move Against Aoun: Undermining Resolution 1701 and Reviving Mikati

As President Michel Aoun begins his term, Hezbollah has made a preemptive move, announcing its “first statement” via Al-Manar TV. The announcement emphasized key points discussed in a meeting between Aoun and the Shiite duo delegation during the presidential election sessions. Notably, Hezbollah clarified that Resolution 1701 is unrelated to Resolution 1559, limiting its scope to South of the Litani and asserting the duo's central role in forming the next government, regardless of its structure.

Opposition Forces Mobilize to Block Mikati’s Reinstatement

Meanwhile, Lebanon's opposition forces, having secured the presidential election, are now focusing on the prime ministerial race. According to “Nidaa Al Watan,” the opposition is preparing to propose several candidates deemed fit to lead the next government. These include MPs Fouad Makhzoumi and Ashraf Rifi, along with figures such as former MP Bahia Hariri, Judge Nawaf Salam, and Dr. Saeb Tammam Salam.

Hezbollah’s Push to Reinstate Mikati

Amid these developments, Hezbollah is actively working to reestablish Najib Mikati as prime minister, leveraging his stance on limiting Hezbollah’s disarmament to South of the Litani. Mikati echoed this position following his meeting with President Aoun, aligning with similar statements made by Hezbollah Secretary-General Sheikh Naim Qassem.

Mikati’s Visit to Damascus

In a strategic move to bolster his candidacy, Mikati visited Damascus, accompanied by Foreign Minister Abdullah Bou Habib, to meet with Central Administration Director Ahmad Shar’. Analysts view this visit as part of Mikati's efforts to secure his position as prime minister.

Opposition’s Efforts to Unite

In response, opposition forces have intensified their efforts to unify around a candidate for prime minister. The National Moderation Bloc is also engaging with centrist and independent blocs to select a nominee aligned with the spirit of the new era and the inaugural speech.

European Support for Aoun’s Term

President Aoun recently welcomed the Cypriot president, who delivered a message of European support, focusing on strengthening Lebanon's army and ties with European nations. Additionally, the Italian Foreign Minister pledged further European assistance for Lebanon and its military.

Strengthening State Authority in the South

Security sources confirmed the Lebanese army’s ongoing operations south of the Litani, including seizing weapons and enforcing international resolutions. These efforts aim to reinforce Lebanon's sovereignty and fully implement the ceasefire agreement.


Translated by international scopes team

المصدر: نداء الوطن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة