الثلاثاء, يناير 7, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليومحسابات إسرائيل الخاطئة: توقيت تفجير أجهزة النداء أنقذ الحزب من هزيمة كبرى

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

حسابات إسرائيل الخاطئة: توقيت تفجير أجهزة النداء أنقذ الحزب من هزيمة كبرى

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

حسابات إسرائيل الخاطئة: توقيت تفجير أجهزة النداء أنقذ حزب الله من هزيمة كبرى

كشفت التقارير الاستخباراتية الأخيرة، بما في ذلك ما ورد في برنامج “60 دقيقة” الاستقصائي على شبكة “سي بي إس”، عن استراتيجية إسرائيل طويلة الأمد التي تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله العملياتية قبل الدخول في مواجهة عسكرية شاملة.
هذه الاستراتيجية، التي تضمنت تنفيذ عمليات تخريب مستمرة منذ أكثر من عقد، ركزت على إضعاف شبكات اتصالات حزب الله وتعطيل قيادته، إلا أن سوء تقدير التوقيت أفشل الأهداف المرجوة وأتاح للحزب فرصة إعادة ترتيب صفوفه.

تفاصيل إستراتيجية التخريب الإسرائيلية

امتدت محاولات إسرائيل التخريبية على مدار سنوات، من دس المتفجرات في أجهزة الاتصال إلى عمليات موسعة استهدفت هيكل القيادة. من أبرز هذه العمليات، كان الهجوم التخريبي الذي نُفذ في سبتمبر 2024 ضد أجهزة النداء (البيجرز) الخاصة بحزب الله. إلا أن مذكرة تحذيرية صادرة عن “وحدة الاستخبارات الوقائية” التابعة للحزب قبل أيام من التفجير ساعدت في تقليل الخسائر، ما جعل العملية أقل تأثيرًا من المتوقع.

تفجير البيجرز: حسابات خاطئة أم إستراتيجية متسرعة؟

في 17 سبتمبر، قامت إسرائيل بتفجير أجهزة النداء المفخخة، مما أدى إلى إصابة الآلاف من مسلحي حزب الله والمدنيين. كان الهدف من العملية زرع الارتباك وإضعاف قيادة الحزب قبل إطلاق الهجوم البري الشامل، إلا أن التوقيت المبكر أتاح لحزب الله فرصة إعادة تنظيم صفوفه وتعزيز قدراته الصاروخية، ما قلل من تأثير الهجوم التخريبي.

دور “الموساد” وقرار نتنياهو

القرار بتفجير أجهزة النداء قبل أسبوعين من الحرب الشاملة أثار تساؤلات حول دوافعه. لماذا اختار “الموساد” تنفيذ العملية في هذا التوقيت؟ تشير التقديرات إلى أن العملية ربما كانت تهدف للحفاظ على عنصر المفاجأة أو نتيجة ضغوط استخباراتية، لكن هذه الحسابات جاءت بنتائج عكسية، إذ منحت حزب الله وقتًا كافيًا للاستعداد للمواجهة القادمة.

حزب الله يتفادى الفخ

على الرغم من الخسائر البشرية، استفاد حزب الله من هذه العملية من خلال تعزيز تنظيمه الداخلي واستغلال الوقت لترتيب وحداته. كما أظهرت الأحداث قدرة الحزب التقنية على تقييم الأجهزة الإلكترونية داخليًا دون الحاجة لإرسالها إلى إيران كما ادعت بعض التقارير الإسرائيلية.

الفرصة الضائعة: ماذا لو تم تأجيل العملية؟

لو تم تأجيل تفجير الأجهزة إلى ما بعد بدء العمليات البرية، كان يمكن لإسرائيل تحقيق مكاسب كبيرة، إذ كان من المحتمل شلّ قيادة حزب الله وتعطيل عملياته بالكامل. إلا أن التفجير المبكر قلل من تأثير الخطة الإسرائيلية وسمح للحزب بالاستعداد لصد الهجوم.

التوقيت: العامل الحاسم في الحروب الحديثة

تكشف هذه الأحداث أهمية التوقيت في العمليات العسكرية الحديثة. فبينما نجحت إسرائيل في تنفيذ التخريب، إلا أن التوقيت السيئ أضاع فرصة تحقيق نصر استراتيجي كبير. وفي النهاية، تُبرز هذه القصة التحديات التي تواجه العمليات الاستخباراتية في سياق الحروب غير المتكافئة.


Israel's Miscalculation: Premature Pager Bombing Saved Hezbollah

Recent revelations, including those from CBS's “60 Minutes,” shed light on Israel's long-term strategy to undermine Hezbollah’s operational capabilities before engaging in a full-scale war.
This decade-long campaign involved targeted sabotage operations aimed at weakening Hezbollah’s command structure and communication networks. However, a miscalculated timeline undermined Israel’s efforts and allowed Hezbollah to regroup effectively.

Israel’s Sabotage Strategy

Israel’s sabotage efforts stretched over years, with operations ranging from planting explosives in communication devices to more comprehensive campaigns. Among the most notable was the September 2024 attack on Hezbollah’s pagers. However, a precautionary memo from Hezbollah’s “Preventive Intelligence Unit” days before the bombing minimized the anticipated impact, turning a potential disaster for Hezbollah into a manageable crisis.

The Premature Pager Bombing: A Strategic Misstep

On September 17, Israel detonated booby-trapped pagers, injuring thousands of Hezbollah operatives and civilians. The operation aimed to sow confusion and weaken Hezbollah’s leadership ahead of a ground invasion. However, the early execution gave Hezbollah enough time to reorganize and reinforce its missile units, diminishing the attack’s intended effect.

Mossad’s Role and Netanyahu’s Decision

The decision to detonate the pagers two weeks before the war has raised questions about its rationale. Was the operation driven by intelligence concerns or a desire to maintain the element of surprise? Regardless, the miscalculation afforded Hezbollah a critical window to prepare for the upcoming confrontation.

Hezbollah’s Tactical Recovery

Despite significant casualties, Hezbollah capitalized on the attack by reorganizing its forces and enhancing its readiness. The group’s advanced technical capabilities also allowed it to internally assess the devices, refuting Israeli claims that the pagers were sent to Iran for analysis.

The Missed Opportunity: What If?

Had Israel delayed the pager bombing until after initiating ground operations, the impact could have been catastrophic for Hezbollah. Disrupting its leadership and operational efficiency at that stage might have secured a swift Israeli victory. Instead, the premature attack reduced the operation’s effectiveness and provided Hezbollah with valuable time to regroup.

Timing: The Critical Factor in Modern Warfare

This episode underscores the pivotal role of timing in modern military operations. While Israel succeeded in executing its sabotage plan, poor timing negated its strategic advantages, highlighting the complexities of intelligence-driven warfare in asymmetrical conflicts.


Translated by international scopes team

المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة