الثلاثاء, يناير 7, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليوماجتماع حاسم يلوح في الأفق: هل يتفادى لبنان جولة تصعيد جديدة؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

اجتماع حاسم يلوح في الأفق: هل يتفادى لبنان جولة تصعيد جديدة؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

اجتماع حاسم يلوح في الأفق: هل يتفادى لبنان جولة تصعيد جديدة؟

في خضم الصراع السياسي الداخلي على اسم رئيس الجمهورية المقبل، تستغل إسرائيل حالة الفراغ السياسي في لبنان لمواصلة تصعيدها العسكري في الجنوب. ومع استمرار التوترات، يبقى الأمل معقودًا على اجتماع لجنة المراقبة المرتقب غدًا، والذي قد يكون نقطة فاصلة في تهدئة الوضع أو تصعيده نحو مواجهة جديدة.

التحركات الإسرائيلية في الجنوب: استفزازات متواصلة

العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين أكد في تصريحاته أن إسرائيل لم تغير من ممارساتها العدائية منذ وقف إطلاق النار. ووفقًا له، تستغل إسرائيل الأزمات السياسية الراهنة لتحقيق مكاسب ميدانية وفرض شروط جديدة على الأرض. لكنه شدد على أن المقاومة اللبنانية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار الانتهاكات، مستشهدًا بكلام الأمين العام لحزب الله الذي أشار بوضوح إلى أن أي اعتداء سيقابل بالتصدي الحازم بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا.

التوغل الإسرائيلي: محاولات متكررة واستهداف ممنهج

العميد ياسين أوضح أن إسرائيل تواصل توغلها في مناطق مثل الطيبة ووادي الحجير، وهي المناطق التي لم تتمكن من دخولها أثناء حرب تموز بفضل المقاومة. ومع ذلك، قامت القوات الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النار بالتوغل في هذه المناطق من جهات متعددة، مثل القنطرة ودير سريان، حيث تقوم بعمليات تجريف وتدمير بحجة البحث عن مخازن أسلحة.

وأشار ياسين إلى استمرار عربدة إسرائيل في نحو 60 قرية جنوبية، وهي المناطق التي تفرض عليها إسرائيل قيودًا صارمة، مما يعكس نواياها العدوانية.

اجتماع لجنة المراقبة: فرصة أخيرة لتفادي التصعيد

الآمال معلقة على اجتماع لجنة المراقبة المزمع عقده غدًا برئاسة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين. ويرى العميد ياسين أن الاجتماع قد يفضي إلى فرض تنفيذ الاتفاق الذي وافق عليه كوشنير، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما يعني وجود دعم أميركي له.

ويتوقع أن تكون هذه اللجنة محطة حاسمة لإعادة الأمور إلى نصابها، من خلال الضغط على إسرائيل للانسحاب من المناطق التي احتلتها بعد وقف إطلاق النار. ومع ذلك، حذر ياسين من أن فشل الاجتماع في تحقيق نتائج ملموسة قد يدفع المنطقة نحو جولة جديدة من التصعيد، في حال استمرار إسرائيل في خروقاتها.

الخلاصة: هل ينقذ الاجتماع لبنان من الانفجار؟

بين التصعيد الإسرائيلي المستمر والجهود الدبلوماسية المرتقبة، يعيش لبنان على صفيح ساخن. وفي ظل غياب الحسم السياسي الداخلي، يبقى اجتماع لجنة المراقبة أملًا أخيرًا لتفادي مواجهة جديدة. لكن السؤال يبقى: هل ستنجح الجهود الدولية في ضبط الوضع، أم أن المنطقة على أعتاب تصعيد جديد؟


A Crucial Meeting Ahead: Can Lebanon Avoid a New Escalation?

Amid Lebanon's internal struggle to elect a new president, Israel continues to exploit the political vacuum by escalating its actions in the southern region. As tensions rise, all eyes are on tomorrow's Monitoring Committee meeting, which could either stabilize the situation or pave the way for a new round of escalation.

Israeli Provocations in Southern Lebanon

Retired Air Force Brigadier General Bassam Yassin stated that Israeli provocations have persisted since the ceasefire. According to Yassin, Israel is leveraging the current political turmoil to secure territorial gains and impose new conditions. However, he emphasized that Lebanon’s resistance forces are prepared to respond decisively to any further aggression, as reiterated by Hezbollah’s Secretary-General, who warned that any violations would be met with action after the 60-day deadline.

Israeli Incursions: Persistent and Strategic

Yassin highlighted Israel's repeated incursions into areas such as Taybeh and Wadi al-Hujeir, which it failed to penetrate during the 2006 war due to resistance efforts. Following the ceasefire, Israeli forces have entered these regions through multiple points, including Qantara and Deir Seryan, engaging in demolition and excavation under the pretext of searching for weapons caches.

He also pointed out that Israel maintains its aggressive activities in around 60 villages in the south, imposing strict restrictions and signaling its continued hostility.

Monitoring Committee Meeting: A Last Chance to Avert Escalation

Hopes are pinned on tomorrow’s Monitoring Committee meeting, chaired by U.S. envoy Amos Hochstein. Yassin expressed optimism that the meeting could enforce the agreement previously endorsed by Jared Kushner, son-in-law of former U.S. President Donald Trump, which implies American backing for its implementation.

This meeting could be pivotal in restoring order by pressuring Israel to withdraw from territories it occupied post-ceasefire. However, Yassin warned that failure to produce tangible results could lead to a new escalation if Israel persists in its violations.

Conclusion: Can Diplomacy Prevent a Crisis?

Caught between Israeli aggression and diplomatic efforts, Lebanon teeters on the edge of a new confrontation. With internal political stagnation further complicating matters, tomorrow's Monitoring Committee meeting represents a critical opportunity to de-escalate. The question remains: Will international pressure succeed in calming the situation, or is the region on the brink of renewed conflict?


Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة