الثلاثاء, يناير 7, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالسعودية تحسم موقفها: لا لرئيس "تهريبة" في لبنان ومرشح تركيا-قطر خط أحمر

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

السعودية تحسم موقفها: لا لرئيس “تهريبة” في لبنان ومرشح تركيا-قطر خط أحمر

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

السعودية تحسم موقفها: لا لرئيس “تهريبة” في لبنان ومرشح تركيا-قطر خط أحمر

عودة سعودية قوية إلى المشهد اللبناني

عادت السعودية إلى لعب دور محوري في الملف اللبناني بعد سنوات من التراجع منذ انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية عام 2016. هذه العودة تأتي في ظل تحولات إقليمية سريعة، أبرزها هيمنة تركيا وقطر على الملف السوري، خاصة بعد فشل محاولات الرياض لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد قبل انهياره وفرار بشار الأسد في ديسمبر 2024.

تشعر السعودية بخيبة أمل كبيرة من أداء الطبقة السياسية اللبنانية، إلا أنها تبدو اليوم أكثر عزماً على استعادة دورها في لبنان. في الماضي، شكّلت “معادلة السين-سين” (السعودية-سوريا) محوراً أساسياً للاستقرار السياسي اللبناني بين عامي 1990 و2005، ولكن مع تراجع دور النظام السوري عقب اغتيال رفيق الحريري عام 2005، دخلت العلاقة السعودية-اللبنانية في مرحلة من التوتر والصدام.

خيبات متتالية دفعت للانكفاء

رغم التدخل السعودي المباشر عقب اغتيال الحريري، جاءت النتائج مخيبة، حيث تمكن حزب الله وحلفاء الأسد من استعادة الهيمنة السياسية والعسكرية. الصدمة الكبرى كانت مع انتخاب ميشال عون رئيساً عام 2016، ما دفع السعودية إلى الانسحاب التدريجي من المشهد اللبناني. إلا أن الرياض اليوم تجد نفسها مجبرة على العودة لحماية لبنان من المدّ الإخواني الذي تعتبره تهديداً خطيراً يمتد إلى لبنان، الأردن، والمنطقة.

زيارة حاسمة تحمل رسائل سعودية صارمة

جاءت زيارة مساعد وزير الخارجية السعودي، يزيد بن فرحان، إلى بيروت محمّلة برسائل حازمة. أبرز هذه الرسائل كان رفض الرياض القاطع لأي محاولات لفرض رئيس تسوية أو “تهريبة”، لا سيما إذا كان مدعوماً من تركيا أو قطر.

خلال لقاءاته مع القوى السياسية اللبنانية، أرسل بن فرحان تحذيرات واضحة، مفادها أن الرياض لن تدعم أي رئيس يتعارض مع مشروع بناء الدولة اللبنانية، أو يهدد المصالح العربية. ومع أن السعودية أعلنت دعمها لترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، إلا أن التحفظات من قِبل الثنائي الشيعي وحزب القوات اللبنانية لا تزال تشكّل عائقاً أمام هذا الخيار.

جلسة انتخابية غير منتجة تلوح في الأفق

مع اقتراب موعد جلسة التاسع من يناير، تبدو الأمور متجهة نحو مزيد من المراوحة السياسية. المؤشرات الحالية تشير إلى أن الجلسة قد لا تسفر عن أي نتائج ملموسة، إلا إذا شهدنا تدخلاً سعوديًا أو أميركيًا مباشرًا في اللحظات الأخيرة لتغيير قواعد اللعبة وإعادة خلط الأوراق.

السعودية بين الحسم والتحديات

تسعى السعودية اليوم إلى إعادة تثبيت موقع لبنان ضمن الإطار السياسي العربي، لكنها تواجه تعقيدات المشهد اللبناني، حيث تتداخل الولاءات وتتناقض المصالح. وعلى الرغم من الرسائل الصارمة من الرياض، يبقى السؤال: هل يشهد التاسع من يناير انتخاب رئيس جديد للبنان؟ أم أن غياب الضغوط الكافية سيُبقي الأزمة الرئاسية عالقة في حلقة مفرغة؟


Saudi Arabia Stands Firm: No to a “Smuggled” President, Turkey-Qatar Candidate is a Red Line

Saudi Arabia’s Reengagement in Lebanon

After years of retreat following the 2016 election of Michel Aoun as president, Saudi Arabia is reasserting its influence in Lebanon amidst fast-moving regional developments. This reengagement comes as Turkey and Qatar gain dominance in the Syrian file, especially after Riyadh’s unsuccessful attempts to normalize relations with Assad’s regime prior to its collapse and Assad’s escape in December 2024.

Disappointed by Lebanon’s political class, Saudi Arabia is now more determined to reestablish its presence. In the past, the “S-S equation” (Saudi-Syria) served as a pillar of Lebanese political stability from 1990 to 2005. However, the assassination of Rafik Hariri in 2005 marked the beginning of a Saudi-Syrian rift that altered Lebanon’s political landscape.

Disappointment and Withdrawal

Despite Saudi Arabia’s direct intervention in Lebanon following Hariri’s assassination, Hezbollah and Assad’s allies managed to regain control. The ultimate blow came with Michel Aoun’s election as president in 2016, prompting Riyadh to disengage from Lebanon. Now, however, Saudi Arabia finds itself compelled to act again, aiming to shield Lebanon from the Muslim Brotherhood’s influence, which it views as a cross-border threat to Lebanon, Jordan, and the region.

Firm Messages During a Crucial Visit

Saudi Assistant Foreign Minister, Yazid bin Farhan, recently visited Beirut with a clear and stern agenda. His key message was a resounding rejection of any attempts to impose a “smuggled” president, particularly one backed by Turkey or Qatar.

During meetings with Lebanese political forces, bin Farhan emphasized that Riyadh would not support any candidate who undermines Lebanon’s state-building efforts or Arab interests. Although Saudi Arabia has expressed support for Army Commander Joseph Aoun, significant reservations from the Shiite duo and the Lebanese Forces remain obstacles to his candidacy.

A Stalemate Looms Ahead of Key Session

With the January 9 session approaching, the political landscape points to yet another stalemate. Unless there’s last-minute intervention from Saudi Arabia or the U.S., the session is unlikely to yield a breakthrough.

Saudi Arabia’s Determination Meets Lebanon’s Complexity

Saudi Arabia is working to reassert Lebanon’s alignment within the Arab framework. However, Lebanon’s fragmented loyalties and conflicting interests present significant challenges. While Riyadh’s messages are clear, the central question remains: Will January 9 see the election of a new Lebanese president, or will the lack of decisive pressure leave the crisis unresolved?


Translated by international scopes team

المصدر: وليد الخوري – ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة