الأحد, يناير 5, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليوماستحقاق رئاسي معقّد: "المناورات مستمرة" والعريضي يُحذّر من تصعيد مرتقب

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

استحقاق رئاسي معقّد: “المناورات مستمرة” والعريضي يُحذّر من تصعيد مرتقب

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

استحقاق رئاسي معقّد: “المناورات مستمرة” والعريضي يُحذّر من تصعيد مرتقب

أكد الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي، في حديث خاص لـ”ليبانون ديبايت”، أن الاستحقاق الرئاسي في لبنان لا يزال يراوح مكانه وسط مشهد معقّد، مشيرًا إلى أن “الثنائي الشيعي بالتعاون مع التيار الوطني الحر يعملان على مناورة سياسية تهدف لتحسين شروطهم السياسية، بعد التحولات الإقليمية وسقوط أذرع إيران في المنطقة”.

العريضي وصف هذه التحركات بأنها “مناورة سياسية متكاملة”، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي منها هو تحقيق مكاسب إضافية في العهد الرئاسي المقبل، بالتزامن مع استمرار حالة التعطيل السياسي.


المملكة العربية السعودية: عودة قوية ولكن بشروط واضحة

وفي سياق الحديث عن دور المملكة العربية السعودية، لفت العريضي إلى أن المملكة “تعود بقوة إلى الساحة اللبنانية”، مشددًا على أن موقفها يركز على دعم لبنان من خلال انتخاب رئيس يحظى بثقة الشعب والمجتمع الدولي.

وقال العريضي:

“السعودية ليست معنية بالأسماء أو التفاصيل الداخلية بل تريد رئيسًا يتمتع بالكفاءة والمصداقية. المرحلة القادمة ستكون محورية، حيث إن السفير السعودي وليد بخاري سيضطلع بدور رئيسي في هذه الحقبة الجديدة”.

وأشار إلى أن التغيير في ملف المسؤولية اللبنانية داخل المملكة، بما في ذلك تعيين مستشار جديد بدلًا من الدكتور نزار العلولا، جاء كجزء من الآليات الطبيعية التي تعتمدها السعودية، ولا يحمل أي أبعاد سياسية.


ملامح المرشحين للرئاسة: الأسماء على الطاولة

حول الأسماء المطروحة للرئاسة، شدّد العريضي على أن الاستحقاق الرئاسي لا يزال مفتوحًا على كافة الخيارات. وقال:

“قائد الجيش العماد جوزاف عون يبقى من بين الأسماء الأبرز، إلى جانب اللواء الياس البيسري، الذي يحقق إنجازات لافتة في إدارة الأمن العام”.

كما لفت إلى أسماء أخرى مثل:

  • النائب نعمة فرام الذي أعلن ترشحه.
  • النائب إبراهيم كنعان الذي لم يعلن ترشحه رسميًا لكنه يحظى بدعم من بكركي.
  • الدكتور حبيب الزغبي الذي يمثل توجهًا خارج المنظومة التقليدية.
  • النائب السابق سليمان فرنجية، الذي قد ينسحب لصالح قائد الجيش أو الشيخ فريد هيكل الخازن، المعروف بمواقفه الوسطية وصلاته الواسعة.

وأشار العريضي إلى أن المشهد الرئاسي لا يزال يراوح مكانه، وسط غياب التوافق بين الأطراف السياسية.


تحذيرات من الإنكار والمواجهة الإسرائيلية

وفي إطار حديثه عن المتغيرات الإقليمية، حذّر العريضي من أن “الاستمرار في حالة الإنكار للمتغيرات في المنطقة لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور أكثر”.

وقال:

“يجب أن يكون لدينا جيش واحد ودولة واحدة. استمرار الحديث عن المقاومة في ظل التغيرات الحالية لا يخدم لبنان، خاصة أن الدول المانحة لن تقدم أي دعم في ظل هذه الأجواء”.

كما كشف عن معلومات حول احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال أسبوعين، متوقعًا أن “نهجه سيكون أكثر تشددًا تجاه لبنان والمنطقة، وستشهدون ذلك قريبًا”.

وأضاف:

“الخروقات الإسرائيلية المتزايدة قد تتفاقم إذا استمرت الأمور على هذا النحو، والآتي أعظم إذا لم يتم تدارك الوضع”.


دعوة للتغيير: حماية الاستثمار والسياحة

العريضي أنهى حديثه بالتأكيد على أهمية العمل على تحسين البيئة الاقتصادية والاستثمارية في لبنان، معتبرًا أن الهجوم على الدول العربية أو المستثمرين الأجانب أمر غير مقبول.

وقال:

“لبنان لن يتحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية أو السياسية. إذا استمر هذا النهج المدمر، ستكون له تبعات خطيرة على الاستثمار، الاقتصاد، وحتى السياحة. علينا جميعًا أن نتعلم من تجارب الماضي ونتطلع إلى بناء مستقبل أفضل”.


English Version: Presidential Deadlock: “Political Maneuvers Persist” and Aridi Warns of Upcoming Escalation

Political analyst and writer Wadji Al-Aridi stated in an interview with “Lebanon Debate” that the presidential file remains at a standstill, with the Shiite duo and the Free Patriotic Movement (FPM) engaging in complex political maneuvers.

He described these efforts as attempts to secure greater leverage in the next presidential term, particularly following regional shifts and the weakening of Iran’s influence.


Saudi Arabia’s Role: A Return with Conditions

Aridi emphasized that Saudi Arabia is making a strong comeback to Lebanon, focusing on electing a president who commands local and international trust.

He stated:

“The Kingdom is not involved in naming specific candidates but prioritizes competence and credibility. The upcoming phase will see Saudi Ambassador Walid Bukhari playing a pivotal role.”

Aridi clarified that the recent reshuffle of the Lebanese file within Saudi Arabia is a routine process devoid of political implications.


Presidential Candidates: The Race is Wide Open

Regarding potential presidential candidates, Aridi said that the race remains open, listing prominent names such as:

  • Army Commander Joseph Aoun.
  • Elias Baysari, known for his security achievements.
  • MP Neemat Frem, who has officially declared his candidacy.
  • Former MP Suleiman Frangieh, who may step aside for Aoun or Sheikh Farid Haykal Al-Khazen.

Aridi concluded that the presidential file remains unresolved due to a lack of consensus.


Regional Shifts and Israeli Threats

Highlighting regional changes, Aridi warned of the consequences of ignoring these transformations.

He stressed the need for a unified state and army, warning that donor nations will withhold support unless political clarity is achieved.

Aridi also alluded to the potential return of former U.S. President Donald Trump, predicting a stricter approach toward Lebanon.


A Call for Economic Revival

Aridi concluded by urging Lebanese leaders to improve the country’s economic environment. He criticized attacks on Arab nations and investors, saying such actions deter much-needed investments.


Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة