السبت, يناير 4, 2025
الرئيسيةأخبار لبنان اليوملقاء سعودي - شيعي حاسم: مصير قائد الجيش ورئاسة الجمهورية على المحك

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لقاء سعودي – شيعي حاسم: مصير قائد الجيش ورئاسة الجمهورية على المحك

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

لقاء سعودي – شيعي حاسم: مصير قائد الجيش ورئاسة الجمهورية على المحك

تشهد الساحة السياسية اللبنانية تطورًا مفصليًا قد يحدد مصير رئاسة الجمهورية، حيث يُرتقب أن يجتمع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في الرابع من كانون الثاني 2025. وتأتي هذه الزيارة في سياق دفع عجلة الانتخابات الرئاسية قُدمًا، لا سيما مع انعقاد جلسة البرلمان المقررة في التاسع من الشهر ذاته.

بن فرحان إلى بيروت: دعم سعودي واضح لقائد الجيش

من المتوقع أن يصل بن فرحان إلى بيروت في الثالث من كانون الثاني، وسط توقعات بأنه سيعلن دعم المملكة العربية السعودية لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهورية. ويُعتقد أن هذا الموقف السعودي الواضح سيشكل اختبارًا للثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) للتعاطي مع هذه الخطوة المحورية.

تأتي هذه الزيارة في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز حضورها في المنطقة ولبنان تحديدًا، بعد فترة من الانكفاء. وهذا يعكس رغبة الرياض في لعب دور أساسي في إعادة تشكيل الخارطة السياسية اللبنانية، ضمن إطار إقليمي ودولي أوسع.

تداعيات محتملة على الثنائي الشيعي

بالنسبة للثنائي الشيعي، فإن التعامل مع خيار قائد الجيش يتطلب دراسة دقيقة نظرًا لتداعياته السياسية والاجتماعية. فالرفض القاطع لهذا الطرح قد يؤدي إلى عزلة دولية أكبر، في وقت يحتاج فيه الشيعة اللبنانيون إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية. يُذكر أن هذا التوجه يكتسب أهمية إضافية في ظل المتغيرات الإقليمية، وأبرزها تراجع النفوذ الإيراني بعد خسائر في غزة، لبنان، وسوريا، فضلاً عن مستقبل غامض للنظام الإيراني في ظل التصعيد الأميركي – الإسرائيلي.

خيارات الثنائي الشيعي بين القبول والرفض

قد يجد حزب الله وحركة أمل نفسيهما مضطرين لإعادة النظر بمواقفهما المتشددة، خاصة إذا ترافقت خطوة ترشيح عون مع ضمانات سعودية ودولية تشمل إعادة إعمار لبنان، وضمان حقوق الشيعة في التركيبة السياسية، وحل مسألة سلاح حزب الله بطريقة تحفظ ماء الوجه وتعيد الأطراف إلى كنف الدولة.

من جهة أخرى، إذا جاءت مقاربة بن فرحان عامة ولم تتضمن دعمًا صريحًا لأي مرشح، فإن ذلك قد يفتح المجال أمام الرئيس بري للمناورة وإيجاد حلول توافقية داخليًا. لكن هذا الخيار يتطلب موافقة القوى الدولية، لا سيما السعودية والولايات المتحدة، لتجنب سيناريو العزلة الذي عاناه لبنان في عهد الرئيس السابق ميشال عون.

الخلاصة: لقاء حاسم لرسم مستقبل الرئاسة اللبنانية

لا شك أن اللقاء بين فيصل بن فرحان ونبيه بري سيكون نقطة تحول في المشهد السياسي اللبناني. سواء انتهى اللقاء باتفاق على دعم ترشيح قائد الجيش أو ترك الباب مفتوحًا أمام مفاوضات داخلية، فإن النتيجة النهائية ستعتمد على قدرة الأطراف اللبنانية على الوصول إلى توافق يضمن دعمًا دوليًا للعهد الرئاسي المقبل.


English Version

Saudi-Shia Meeting: The Fate of Lebanon’s Army Chief and Presidency Hangs in the Balance

The Lebanese political arena is on the cusp of a pivotal moment, as Saudi Foreign Minister Faisal bin Farhan is set to meet with Speaker of Parliament Nabih Berri on January 4, 2025. This visit comes in the context of advancing the presidential election process, with a parliamentary session scheduled for January 9.

Bin Farhan in Beirut: Clear Saudi Support for Army Chief

Bin Farhan is expected to arrive in Beirut on January 3, amid speculation that he will reiterate Saudi Arabia’s support for Army Chief General Joseph Aoun as Lebanon’s next president. This Saudi position is likely to test the stance of the Shiite duo (Hezbollah and Amal Movement) on this decisive matter.

The visit signifies Saudi Arabia’s intent to reassert its influence in Lebanon and the broader region, marking a shift from its previous period of disengagement. This move reflects Riyadh’s determination to shape Lebanon’s political landscape within a broader regional and international framework.

Implications for the Shiite Duo

For Hezbollah and Amal, addressing the potential candidacy of General Aoun requires careful consideration, given its political and societal implications. Rejecting this proposal outright could further isolate them internationally at a time when Lebanon’s Shiite community is keen to mend relations with Saudi Arabia.

This development gains additional significance amid regional shifts, including Iran’s waning influence following setbacks in Gaza, Lebanon, and Syria, coupled with an uncertain future for Tehran’s regime amidst escalating U.S.-Israeli pressure.

Choices for Hezbollah and Amal

The Shiite duo may be compelled to reconsider their rigid stance, especially if Aoun’s candidacy is accompanied by Saudi and international guarantees. These assurances could encompass Lebanon’s reconstruction, safeguarding the Shiite community’s political standing, and resolving the issue of Hezbollah’s weapons in a manner that preserves their dignity while reintegrating them into the state framework.

On the other hand, if Bin Farhan’s approach remains general and avoids endorsing a specific candidate, this could provide Speaker Berri with an opportunity to maneuver and seek internal consensus. However, this approach would still necessitate international approval, particularly from Saudi Arabia and the United States, to avoid the isolation experienced during former President Michel Aoun’s tenure.

Conclusion: A Decisive Meeting for Lebanon’s Presidency

The meeting between Faisal bin Farhan and Nabih Berri is set to be a turning point in Lebanon’s political trajectory. Whether it results in explicit support for General Aoun or leaves room for internal negotiations, the ultimate outcome will hinge on the ability of Lebanese parties to achieve a consensus that secures international backing for the next presidency.


Translated by international scopes team

المصدر: محمد المدني – ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

x