تصعيد محتمل في لبنان: هل يرد حزب الله على الخروقات الإسرائيلية؟
نشر الإعلامي سامي كليب عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، تعليقًا تناول فيه التطورات المتسارعة على الساحة اللبنانية والإقليمية. أشار كليب إلى احتمال انهيار الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، في ظل أكثر من 800 خرق إسرائيلي للاتفاق واستمرار الاعتداءات على مناطق البقاع، ما يفتح الباب أمام احتمال ردّ من حزب الله.
نتنياهو يسعى لتغيير قواعد اللعبة
وفقًا لكليب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على فرض واقع جديد يُتيح لإسرائيل التحرك بحرية داخل الأراضي اللبنانية. يرى نتنياهو أن القضاء على “الحلقة السورية” يساهم في تأمين استمرارية حربه ضد لبنان.
وفي سياق حديثه، أشار كليب إلى أن نتنياهو قام بتحدي لجنة المراقبة أكثر من مرة، عبر استهداف مواقع قريبة من مكان اجتماعاتها، مما يزيد من احتمالية التصعيد. كما حذر من أن خطر التوغل الإسرائيلي في منطقة البقاع قد أصبح أكبر من أي وقت مضى.
الردّ بين الضرورة والإحراج
طرح كليب تساؤلات حول توقيت رد حزب الله على هذه الخروقات. إذ تساءل إن كان الحزب سينتظر انتهاء فترة الستين يومًا لتجنب تحمل مسؤولية انهيار الاتفاق، أم أن الضغط الإسرائيلي سيزداد ليُحرج الحزب ويجعله أمام خيار الرد أو التراجع.
وفي تحليله، أوضح كليب أن نتنياهو قد يسعى إلى التصعيد لتحقيق أهداف استراتيجية أكبر تتعلق برسم ملامح الشرق الأوسط الجديد. ويرى أن إسرائيل تستفيد من الوضع الإقليمي الراهن، خصوصًا مع شعور نتنياهو بضعف إيران بعد حروب غزة ولبنان وسوريا، حيث أصبحت التصريحات الإيرانية أكثر بروزًا من الأفعال الميدانية.
التصعيد يحمل مخاطر كبيرة
ختامًا، أشار كليب إلى أن الردّ من حزب الله الآن سيحمل مشكلات كبيرة، بينما التريث قد يزيد من إحراج الحزب في الداخل والخارج. وفي ظل تصاعد الخروقات الإسرائيلية، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، ما ينذر بتطورات قد تغير ملامح المرحلة المقبلة في المنطقة.
بعد اكثر من 800 خرق اسرائيلي للاتفاق واستئناف العدوان على البقاع، صارت احتمالات رد الحزب واردة وانهيار الاتفاق ممكن . نتنياهو يريد تثبيت امرًا واقعا بحرية التحرك في كل لبنان، ويعتقد ان القضاء على الحلقة السورية يسمح له باستكمال حربه اللبنانية…وهو اهان لجنة المراقبة اكثر من مرة…
— sami kleib (@samykleyb) December 27, 2024
Escalation on the Horizon: Will Hezbollah Respond to Israeli Breaches?
Journalist Sami Kleib shared a critical analysis on his “X” account, highlighting the increasing tension between Lebanon and Israel. According to Kleib, over 800 Israeli violations of the agreement and ongoing assaults on the Bekaa region may push Hezbollah to respond, raising the possibility of the agreement’s collapse.
Netanyahu's Strategic Ambitions
Kleib pointed out that Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu appears determined to establish a new reality that grants Israel freedom of movement across Lebanon. Netanyahu views eliminating the “Syrian link” as a key step in consolidating his campaign against Lebanon.
Furthermore, Kleib noted that Netanyahu has repeatedly undermined the monitoring committee by targeting areas near its meetings. This behavior, coupled with increased incursions, signals a heightened risk of Israeli expansion into the Bekaa region.
Hezbollah's Dilemma: To Act or Not to Act
Kleib raised important questions regarding Hezbollah’s response. Will the party wait for the 60-day period to end to avoid being blamed for derailing the agreement? Or will the mounting Israeli pressure force its hand?
He also warned that Netanyahu’s strategy might be part of a broader plan to reshape the Middle East’s geopolitical landscape. This comes at a time when Israel perceives Iran as weakened by its involvement in the conflicts in Gaza, Lebanon, and Syria, where Iranian rhetoric has seemingly outpaced its actions on the ground.
The Risk of Escalation
Kleib concluded by stating that a Hezbollah response now would present significant challenges, while refraining from action might only deepen the party’s predicament. With Israeli violations continuing unabated, the region seems poised for a potential escalation that could redefine its future trajectory.
Translated by international scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية