السبت, ديسمبر 21, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةتفاصيل هروب الأسد وابنه في مدرعة روسية... اللحظات الأخيرة قبل مغادرة دمشق

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تفاصيل هروب الأسد وابنه في مدرعة روسية… اللحظات الأخيرة قبل مغادرة دمشق

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار عربية وعالمية - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

تفاصيل هروب الأسد وابنه في مدرعة روسية… اللحظات الأخيرة قبل مغادرة دمشق

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير مفصّل عن اللحظات الحاسمة التي سبقت هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى روسيا، حيث حصل على اللجوء الإنساني. التقرير استند إلى مقابلات مع 12 مصدرًا مطّلعًا على الظروف المحيطة بفرار الأسد وأسرته.

اللحظات الأخيرة في دمشق
في مساء السابع من كانون الأول الجاري، وبينما كانت العاصمة دمشق على وشك السقوط بيد فصائل المعارضة، غادر بشار الأسد منزله في حي المالكي داخل مدرعة روسية برفقة ابنه حافظ. ووفق التقرير، شهدت شوارع الحي حالة من الفوضى، حيث تناثرت الملابس العسكرية واختفت الحراسات المحيطة بمقر إقامة الأسد.

بحلول منتصف الليل، كان الأسد قد وصل إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية. وحسب المصادر، أصدر أوامر بإحراق الوثائق والمكاتب الرسمية بعد خروجه من العاصمة، لكنه لم يوجه أوامر الاستسلام للجيش إلا بعد تأكده من مغادرة دمشق بسلام.

العائلة تتجمع في موسكو
بعد وصول الأسد إلى موسكو، انضمت إليه ابنته زين التي كانت تدرس في جامعة السوربون بأبوظبي. أما زوجته أسماء الأسد، فكانت بالفعل في موسكو برفقة والديها لتلقي العلاج من مرض السرطان.

الهروب مع المقربين الماليين
رافق الأسد في رحلته اثنان من أبرز داعميه الماليين، وهما يسار إبراهيم ومنصور عزام. واعتبرت الصحيفة أن هذا الأمر يعكس اهتمام الأسد بحماية ثروته أكثر من عائلته. أما باقي أفراد دائرته المقربة، فقد فرّوا لاحقًا إلى دول مختلفة مثل لبنان، العراق، الإمارات، وأوروبا، بينما لجأ البعض إلى السفارة الروسية في دمشق.

مستقبل الأسد في موسكو
يرجح التقرير أن روسيا لن تسلّم الأسد للمحاكمة على الجرائم المرتبطة بحكمه. ويتوقع أن يقضي حياته لاجئًا سياسيًا في موسكو، بعيدًا عن الأضواء والملاحقات القانونية، مع الحفاظ على الحماية الروسية التي كانت الداعم الرئيسي لنظامه طوال السنوات الماضية.

التحولات بعد سقوط نظام الأسد
جاء سقوط النظام بعد عقود من حكم عائلة الأسد لسوريا، وسط تصاعد الاحتجاجات والصراعات الداخلية. ومع سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة، بدأت مرحلة جديدة من تاريخ البلاد مليئة بالتحديات والمجهول.


Bashar al-Assad’s Escape: The Last Hours Before Fleeing to Russia

A recent report by the Financial Times has shed light on Syrian President Bashar al-Assad’s dramatic escape to Russia following the fall of Damascus to opposition forces on December 7. Based on interviews with 12 insiders familiar with the situation, the report uncovers the critical moments leading up to Assad's departure.

A Chaotic Departure from Damascus
On the evening of December 7, as opposition forces closed in on Damascus, Bashar al-Assad left his residence in the upscale Al-Malki district. Accompanied by his son Hafez, he boarded a Russian armored vehicle, leaving his inner circle in panic. Streets surrounding the area were reportedly deserted, with military uniforms scattered across the ground, signaling the collapse of security.

By midnight, Assad had reached the Russian-controlled Hmeimim Airbase in Latakia. Sources revealed that he ordered the destruction of official documents and offices after safely leaving Damascus but refrained from issuing any surrender directives until his departure was secured.

Family Reunion in Moscow
Once in Moscow, Assad was joined by his daughter Zein, who had been studying at Sorbonne University in Abu Dhabi. His wife, Asma al-Assad, was already in Moscow, undergoing cancer treatment with her parents.

Financial Allies in the Escape
Notably, Assad was accompanied by two key financial aides, Yassar Ibrahim and Mansour Azzam, reflecting his priority of safeguarding assets over his broader family circle. Meanwhile, other close associates fled to various destinations, including Lebanon, Iraq, the UAE, and Europe, with some seeking refuge in the Russian Embassy in Damascus.

A Future in Moscow
According to the report, it is unlikely that Russia will hand over Assad for prosecution over alleged war crimes during his regime. Instead, he is expected to live in Moscow as a political refugee, shielded from legal accountability, under the protection of the Kremlin.

The Aftermath of Assad’s Regime
The fall of Assad’s regime marks the end of over five decades of rule by the Assad family in Syria. The opposition's victory in Damascus heralds a new chapter for the war-torn nation, though the road to stability remains uncertain.


Translated by international scopes team

المصدر: الجزيرة

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة