مرشحو المعارضة لرئاسة الجمهورية: هل ينتهي النفوذ الإيراني في لبنان؟
كشف النائب أشرف ريفي في تصريحاته الأخيرة أن المعارضة اللبنانية تُجري مشاورات مكثفة لاختيار المرشح الأنسب لرئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن الخيارات تتركز على قائد الجيش العماد جوزف عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المبذولة لإنقاذ لبنان من الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة، وفق ما صرّح به ريفي خلال حديثه لـ”صوت كل لبنان”.
مرشح بمواجهة النفوذ الإيراني
أشار ريفي إلى أن المعارضة تسعى لتوحيد صفوفها خلف مرشح يتمتع بالقوة والقدرة على إنهاء النفوذ الإيراني في لبنان بشكل كامل، معتبرًا أن المرحلة الراهنة تتطلب رئيسًا يتمتع بالخبرة والصلابة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد. وأضاف: “لبنان لم يعد يحتمل رئيسًا ينتمي للطرف الآخر، خصوصًا في ظل التراجع الملحوظ للنفوذ الإيراني في المنطقة”.
الجلسة المصيرية في 9 كانون الثاني
توقع ريفي أن يكون تاريخ 9 كانون الثاني مفصليًا في مسار العمل السياسي داخل البرلمان اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا التاريخ قد يشهد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، أو يؤدي إلى انتخابات نيابية مبكرة بهدف تعديل التركيبة الحالية للمجلس النيابي.
جهود بري لإتمام الاستحقاق الرئاسي
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريحات سابقة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني ستُعقد في موعدها المحدد، نافيًا وجود أي طلب لتأجيلها من قبل القوى السياسية. وشدد بري على أن الأولوية الحالية تكمن في إنجاز الانتخابات الرئاسية، بهدف إنهاء الفراغ الرئاسي الذي يستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن المساعي مستمرة لتوحيد المواقف السياسية ودفع العملية الانتخابية نحو النجاح.
النهاية المحتملة للفراغ السياسي
المرحلة المقبلة تُعدّ حاسمة في رسم معالم المستقبل السياسي للبنان، وسط تطلعات شعبية لإنهاء حالة الجمود السياسي وبناء دولة قادرة على استعادة ثقة مواطنيها والمجتمع الدولي. مع ذلك، يبقى السؤال: هل تتمكن المعارضة من توحيد صفوفها خلف مرشح قادر على تغيير الواقع الراهن؟
Presidential Candidates: Can Lebanon’s Opposition End Iranian Influence?
Lebanese MP Ashraf Rifi has revealed that the opposition is currently deliberating on selecting a strong candidate for the presidency, with leading contenders being Army Commander General Joseph Aoun and Lebanese Forces leader Samir Geagea. Speaking to “Sawt Kol Lubnan,” Rifi emphasized the importance of uniting behind a figure capable of rescuing the country and eliminating Iranian influence.
A President to Counter Iranian Control
Rifi stressed that the opposition's primary goal is to back a candidate who can decisively end Iran's grip on Lebanon. “Lebanon can no longer tolerate a president from the opposing camp,” he stated, adding that the diminishing Iranian influence across the region presents a unique opportunity for Lebanon to regain its independence.
Key Parliament Session on January 9
Rifi marked January 9 as a pivotal date for Lebanon's political trajectory, predicting that the parliamentary session could either result in the election of a new president or necessitate early parliamentary elections to recalibrate the current composition of the legislature.
Speaker Berri’s Commitment to the Presidential Election
In parallel, Speaker Nabih Berri reiterated his determination to proceed with the scheduled January 9 session, dismissing any rumors about its postponement. Speaking to “Asharq Al-Awsat,” Berri highlighted ongoing efforts to ensure a successful election and resolve the presidential vacancy that has persisted for over two years.
The Road Ahead
As Lebanon approaches this critical juncture, the nation's future hangs in the balance. The opposition faces the challenge of consolidating its support around a single candidate capable of steering the country toward recovery. Will this be the turning point that Lebanon desperately needs?
Translated by international scopes team
المصدر: رصد موقع سكوبات عالمية