الجمعة, ديسمبر 20, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوممع سقوط نظام الأسد... هل ينتظر لبنان ضربة اقتصادية قاسية؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

مع سقوط نظام الأسد… هل ينتظر لبنان ضربة اقتصادية قاسية؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

مع سقوط نظام الأسد… هل ينتظر لبنان ضربة اقتصادية قاسية؟

مع تطورات المشهد الإقليمي وسقوط النظام السوري، عاد ملف النازحين السوريين في لبنان إلى صدارة النقاشات مجددًا. بعد سنوات من تحمّل لبنان لأعباء استضافة النازحين، تشير التقارير إلى عودة نحو 420 ألف سوري إلى وطنهم. ورغم أن هذه العودة خففت جزئيًا العبء عن لبنان، إلا أن الأعداد المتبقية تُقدّر بحوالي 1.5 مليون نازح، ما يعني أن الملف لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا على مختلف الأصعدة.

تأثير مغادرة النازحين على الاقتصاد اللبناني

في حال تحقق سيناريو مغادرة جميع النازحين السوريين من لبنان، سيواجه الاقتصاد اللبناني تحديات اجتماعية واقتصادية متعددة. الباحث محمد شمس الدين من “الدولية للمعلومات” أشار في حديثه إلى “ليبانون ديبايت” إلى أن القطاع الزراعي سيكون الأكثر تأثرًا، حيث يعتمد بشكل كبير على العمالة السورية الموسمية. ووفقًا لشمس الدين، فإن لبنان يحتاج إلى ما يقارب 400 ألف عامل موسمي في القطاع الزراعي، وقد يزيد العدد في بعض المواسم، ما يعني أن مغادرة هذه الأيدي العاملة قد تشكل فجوة يصعب سدّها.

كما أضاف شمس الدين أن إعادة إعمار حوالي 200 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل الحرب في سوريا تتطلب أيدي عاملة كبيرة تُقدّر بحوالي 500 ألف عامل، خصوصًا مع بداية تعافي القطاع العقاري هناك.

القطاعات الحيوية الأخرى قد تواجه أزمة

إلى جانب الزراعة، يعتمد الاقتصاد اللبناني على العمالة السورية في قطاعات حيوية أخرى مثل الكهرباء، وميكانيك السيارات، والبناء. ويؤكد مراقبون اقتصاديون أن مغادرة هذه العمالة ستترك فجوات كبيرة في تلك القطاعات، مما قد يؤدي إلى نقص في العمالة الماهرة ويؤثر على الاقتصاد اللبناني بشكل حاد.

الجوانب الإيجابية لمغادرة النازحين

على الرغم من المخاطر الاقتصادية المحتملة، يشير المراقبون إلى بعض الجوانب الإيجابية لمغادرة السوريين. ومن أبرزها انخفاض معدل البطالة بين الشباب اللبناني الذين عانوا من منافسة شديدة على فرص العمل خلال السنوات الماضية. ومع خروج النازحين، قد يتمكن اللبنانيون من الحصول على فرص عمل كانت تُشغلها العمالة السورية.

ملف معقد وحلول مطلوبة

مغادرة النازحين السوريين تمثل “سيفًا ذا حدين”. فمن جهة، ستخفف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن الدولة اللبنانية، وتتيح فرص عمل للبنانيين. ومن جهة أخرى، قد تؤدي إلى نقص العمالة في قطاعات أساسية يعتمد عليها الاقتصاد اللبناني. لذلك، يشدد المراقبون على ضرورة وضع استراتيجيات حكومية متوازنة تضمن استدامة الاقتصاد وتأمين فرص العمل للمواطنين، مع الحفاظ على العلاقات الإنسانية والاجتماعية التي نشأت خلال سنوات النزوح.


With the Fall of Assad's Regime… Will Lebanon Face an Economic Blow?

As regional events accelerate and the Syrian regime collapses, the issue of Syrian refugees in Lebanon has resurfaced prominently. After years of Lebanon bearing the burden of hosting refugees, reports indicate that around 420,000 Syrians have returned to their homeland. While this return has slightly eased the pressure, the number of remaining refugees is estimated at approximately 1.5 million, keeping the issue a significant challenge on various fronts.

Economic Impact of Refugees Leaving Lebanon

If the scenario of all Syrian refugees leaving Lebanon materializes, the country will face complex social and economic challenges. Mohammad Chamseddine, a researcher at “Information International,” highlighted in an interview with “Lebanon Debate” that the agricultural sector would be the hardest hit. Lebanon heavily relies on seasonal Syrian labor, with approximately 400,000 workers needed annually, a figure that may increase depending on the season. The absence of this workforce could create a gap that would be difficult to fill.

Chamseddine further explained that the reconstruction of approximately 200,000 housing units damaged during the war in Syria requires a significant workforce of around 500,000 Syrian workers, especially with the revival of the real estate sector in Syria.

Other Key Sectors Could Suffer

Beyond agriculture, Lebanon's economy depends on Syrian labor in vital sectors such as electricity, automobile mechanics, and construction. Economic observers emphasize that the departure of this workforce would leave substantial gaps in these sectors, potentially leading to a shortage of skilled labor and severely impacting the Lebanese economy.

The Positive Aspects of Refugees Leaving

Despite the potential economic risks, observers note some positive aspects of the Syrians' departure. Chief among them is the reduction in Lebanon's youth unemployment rate, as many young Lebanese faced stiff competition for jobs during the past years. With the departure of refugees, Lebanese citizens might gain access to job opportunities previously occupied by Syrian workers.

A Complex Issue Requiring Solutions

The departure of Syrian refugees presents a “double-edged sword.” On the one hand, it could alleviate the economic and social burden on Lebanon and create job opportunities for its citizens. On the other hand, it might result in labor shortages in key sectors critical to the Lebanese economy. Therefore, experts stress the need for balanced government strategies that ensure economic sustainability, provide employment opportunities for locals, and maintain the social and human relations established during years of displacement.

Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة