الخميس, ديسمبر 19, 2024
الرئيسيةإقتصادزوبعة الباخرة "جودي" تتصاعد... ووزير الطاقة يُوجه الأنظار نحو "الكارتيل"

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

زوبعة الباخرة “جودي” تتصاعد… ووزير الطاقة يُوجه الأنظار نحو “الكارتيل”

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان - سكوبات عالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

زوبعة الباخرة “جودي” تتصاعد… ووزير الطاقة يُوجه الأنظار نحو “الكارتيل”

أثارت قضية الباخرة “جودي”، التي تُفرّغ حمولتها من مادة الغاز أويل في منشآت النفط بمدينة طرابلس لصالح جمعية الصناعيين اللبنانيين، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية. وقد طُرحت تساؤلات عدة حول هوية الباخرة وبلد المنشأ للغاز أويل، مع الحديث عن احتمالية عدم مطابقة حمولتها للمواصفات المطلوبة.

إجراءات المحافظ لضبط الوضع

في هذا السياق، أصدر محافظ بيروت القاضي مروان عبود بلاغًا مُوجّهًا إلى مستثمري محطات المحروقات السائلة في نطاق بيروت. شدّد البلاغ على ضرورة الالتزام بالتداول بالمشتقات النفطية عبر المصادر الشرعية فقط، تحت طائلة اتخاذ إجراءات قانونية تصل إلى الختم بالشمع الأحمر.

وزير الطاقة يوضح الملابسات

في مقابلة مع “ليبانون ديبايت”، أوضح وزير الطاقة وليد فياض أن استيراد الباخرة “جودي” تم بموجب قرار قانوني من مجلس الوزراء يسمح للصناعيين باستيراد الغاز أويل لاستخداماتهم الصناعية. وأشار إلى أن وزارة الطاقة لها دور في هذه القضية على مستويين:

  1. التخزين والتعبئة: حيث يتم استخدام منشآت النفط لتخزين هذه المواد.
  2. إجراء الفحوصات: للتحقق من مدى مطابقة الغاز أويل للمواصفات المعتمدة.

وكشف الوزير أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الغاز أويل أقل جودة من المعايير المخصصة لاستهلاك كهرباء لبنان. لكنه أوضح أن المقارنة النهائية ستتم مع المواصفات التي يحتاجها الصناعيون لمعرفة مدى تطابق المادة مع احتياجاتهم.

صراع المصالح بين الكارتيل والصناعيين

يشير الوزير إلى وجود مواجهة بين شركات النفط الكبرى (المعروفة بـ”الكارتيل”) والصناعيين. فشركات النفط تفضل أن تتم عملية استيراد المواد البترولية عبرها، في حين يسعى الصناعيون لاستيراد الغاز أويل بتكاليف أقل لتخفيض نفقات الإنتاج.

وأوضح أن حجم ما يستورده الصناعيون لا يتجاوز 5000 طن سنويًا، مقارنة بحجم السوق اللبناني الذي يقدّر بحوالي مليوني طن. وبالتالي، فإن هذه الكميات البسيطة لا تمثل تهديدًا كبيرًا على السوق، حيث تقتصر على تغطية احتياجات الصناعيين فقط.

التحديات البيئية والقانونية

أكد فياض أن الوزارة تعمل على تحقيق توازن بين دعم الصناعيين والتزام المعايير البيئية والقانونية. وشدد على أنه لا يمكن للصناعيين بيع الغاز أويل المستورد في السوق التجارية، إذ إن الكميات المستوردة محدودة وغير كافية لدعم تجارة كاملة.

الخلافات مستمرة والوزير يرفض “المزايدات”

في الختام، رفض الوزير اتهام الكارتيل بالسعي لتحقيق مصالحه فقط، مشيرًا إلى أن الصناعيين يستوردون الغاز أويل بهدف تخفيف أعبائهم الإنتاجية، وليس لتحقيق أرباح تجارية.


The Ongoing Storm Around “Joudi” Ship: The Minister Targets the “Cartel”!

The case of the ship “Joudi,” which has been unloading gas oil at Tripoli's oil installations on behalf of the Association of Lebanese Industrialists, has sparked significant controversy. Questions have arisen regarding the ship's origin and whether its cargo meets required standards.

Governor's Action to Regulate the Market

Beirut Governor Judge Marwan Abboud issued a memorandum reminding fuel station operators within Beirut to exclusively use fuel sourced through legitimate import channels. Violators face legal actions, including sealing facilities with red wax.

Energy Minister's Perspective

Speaking to “Lebanon Debate,” Energy Minister Walid Fayad clarified that the ship's importation was legally sanctioned by a cabinet decision allowing industrialists to import gas oil for industrial use. He highlighted the ministry's dual role in this matter:

  1. Storage and Filling: Utilizing oil facilities for storage benefits the installations.
  2. Inspection: Conducting tests to ensure the material meets specifications.

The initial tests revealed that the gas oil onboard was of lower quality than what is typically used for Lebanon’s electricity production. Further comparisons with industrial requirements are still pending.

Clash Between the Cartel and Industrialists

The minister noted a conflict between major oil companies (referred to as the “cartel”) and industrialists. While the cartel prefers all imports to go through their channels, industrialists seek cheaper options to reduce production costs.

Fayad emphasized that industrialists' imports, estimated at only 5,000 tons annually, are minimal compared to the country's 2 million tons annual market. Thus, these imports are not seen as a commercial threat but rather a necessity for industrial operations.

Balancing Legal and Environmental Concerns

The ministry faces the challenge of supporting industrialists while adhering to legal and environmental standards. Fayad assured that industrialists cannot sell the imported gas oil in local markets, given the limited quantities, which are insufficient for large-scale trade.

Minister Rejects Accusations

Fayad dismissed claims that the cartel is solely focused on protecting its interests. He reiterated that industrialists' primary goal is to reduce their production costs, not to engage in commercial trade.


Translated by international scopes team

المصدر: ليبانون ديبايت

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة