الأربعاء, ديسمبر 18, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالمية8 كانون الأول: يوم إسقاط نظام الأسد و"أجمل هدية" للأسد الأصغر

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

8 كانون الأول: يوم إسقاط نظام الأسد و”أجمل هدية” للأسد الأصغر

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار عربية وعالمية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

8 كانون الأول: يوم إسقاط نظام الأسد و”أجمل هدية” للأسد الأصغر

تحول يوم 8 كانون الأول إلى علامة فارقة في تاريخ سوريا، حيث أصبح ذكرى إسقاط نظام الأسد الذي امتدّ لـ54 عاماً. ففي تمام الساعة السادسة و17 دقيقة من مساء هذا اليوم، أُعلن رسمياً عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد البلاد، وهو الحدث الذي اعتبره الكثيرون سقوطاً فعلياً للنظام الذي حكم البلاد بقبضة من حديد.


تزامن مدهش مع ذكرى ميلاد ماهر الأسد

ما يجعل هذا التاريخ أكثر إثارة هو تزامنه مع ذكرى ميلاد اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، الذي ولد في 8 كانون الأول 1968. هذا التزامن المفاجئ أثار ردود فعل واسعة بين السوريين، الذين وصفوا سقوط النظام في هذا اليوم بأنه “أجمل هدية” تلقاها ماهر الأسد، المعروف بدوره المثير للجدل كقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.

الفرقة الرابعة، التي كان يقودها ماهر الأسد، تعد إحدى أقوى التشكيلات العسكرية التابعة للنظام، واشتهرت بدورها في تنفيذ عمليات قمع عنيفة ضد المعارضة السورية منذ بداية الأزمة في عام 2011.


مصير مجهول لماهر الأسد

ورغم الشائعات التي انتشرت حول هروب ماهر الأسد بعد انهيار النظام، فإن مكان تواجده الحالي لا يزال غير واضح. إلا أن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، أكد أن ماهر الأسد تم نقله إلى روسيا عبر العراق بواسطة طائرة مروحية، مشيراً إلى أن روسيا قد تكون وجهته النهائية.


دور بشار وماهر في إطالة عمر النظام

حكم بشار الأسد سوريا لما يزيد عن عقدين، مستخدماً كافة الأدوات السياسية والعسكرية للحفاظ على سلطته، لكن شقيقه ماهر كان بمثابة العمود الفقري للنظام، إذ أشرف على العمليات العسكرية الأشد قسوة والتي أسهمت في prolonging سيطرة النظام رغم موجات المعارضة المتزايدة.

خلال السنوات الأخيرة، تصدرت قوات الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد مشهد القمع الدموي، بدءاً من مجازر المدن السورية الكبرى، ووصولاً إلى حماية مؤسسات الدولة الاستراتيجية. ومع ذلك، لم تشفع هذه الإجراءات للنظام الذي شهد نهايته في 8 كانون الأول، وهو اليوم الذي دخل التاريخ كرمز للتغيير في سوريا.


تاريخ لن يُنسى

يعتبر الكثير من السوريين أن يوم 8 كانون الأول سيظل محفوراً في ذاكرتهم كذكرى لإنهاء أحد أكثر الأنظمة السياسية إثارة للجدل في العالم. وما بين تزامن الحدث مع ميلاد ماهر الأسد وتوارد الأخبار عن مصير أفراد العائلة الحاكمة، يبقى هذا اليوم محطة للنقاشات الشعبية حول مرحلة ما بعد الأسد.


December 8: The Day Assad’s Regime Fell and the “Perfect Gift” for His Younger Brother

December 8 has become a defining date in Syria's history, marking the fall of the Assad regime, which had ruled the country for 54 years. At exactly 6:17 PM on this day, Syrian President Bashar al-Assad officially left the country, a move many regarded as the regime’s ultimate collapse.


A Remarkable Coincidence with Maher Assad’s Birthday

Adding to the intrigue, this historic event coincided with the birthday of Major General Maher Assad, the younger brother of President Bashar al-Assad, who was born on December 8, 1968. The unexpected timing led many Syrians to describe the regime’s downfall as the “perfect gift” for Maher Assad, known for his controversial role as the commander of the Fourth Armored Division.

The Fourth Division, under Maher Assad’s leadership, was one of the regime’s most powerful military units, infamous for its brutal crackdowns on opposition forces during the Syrian conflict that began in 2011.


Maher Assad’s Unknown Fate

While rumors circulated about Maher Assad fleeing after the regime’s collapse, his current whereabouts remain unclear. However, Rami Abdulrahman, the director of the Syrian Observatory for Human Rights, reported that Maher Assad had been flown to Russia via Iraq in a helicopter, suggesting Russia might be his ultimate destination.


The Roles of Bashar and Maher in Prolonging the Regime

Bashar al-Assad ruled Syria for over two decades, employing political and military tactics to maintain his grip on power. However, his brother Maher was the regime’s backbone, orchestrating the harsh military operations that extended the regime’s survival despite growing opposition.

In recent years, the Fourth Division, led by Maher Assad, was at the forefront of the regime's bloody repression, from city massacres to securing strategic state institutions. Yet, these measures could not prevent the regime's downfall, culminating in its end on December 8—a date now etched in Syria’s history as a symbol of change.


A Date to Remember

For many Syrians, December 8 will remain a milestone marking the end of one of the world’s most controversial political regimes. As the nation reflects on this date, the overlap with Maher Assad’s birthday and the unfolding revelations about the Assad family’s fate continue to spark widespread discussion about Syria’s future.

Translated by international scopes team

المصدر: العربية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة