“أسرى حزب الله واستهداف القادة”: شرطان إسرائيليان يُهددان اتفاق وقف إطلاق النار
أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” بأن إسرائيل رفضت خلال مفاوضات وقف إطلاق النار مع لبنان الاستجابة لبعض المطالب، أبرزها إطلاق سراح عناصر حزب الله المحتجزين لديها، وتجنب استهداف كبار قادة الحزب في حال خرق الاتفاق.
رفض إسرائيلي لبعض الشروط الأساسية
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب لم تلتزم بمطالب تتعلق بإعادة أسرى حزب الله، وأكدت أنها تحتفظ بحقها في استهداف قيادات الحزب إذا دعت الحاجة. هذه الشروط قد تشكل عقبة رئيسية أمام إتمام الاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة إلى إنجازه بين الطرفين.
دور القوات الأميركية والفرنسية في تنفيذ الاتفاق
الصحيفة أشارت إلى أن القوات الأميركية ستلعب دورًا في مراقبة تنفيذ الاتفاق على الأراضي اللبنانية، على أن تغادر فور اكتمال انسحاب الجيش الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية. كما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن القوات الأميركية ستشرف على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يومًا.
أسرى حزب الله بين الإعلانات الإسرائيلية والتقارير الميدانية
وفيما يتعلق بعدد الأسرى، كشفت مصادر أن الجيش الإسرائيلي أسر 10 عناصر من حزب الله منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر، بينما أقرت هيئة البث الإسرائيلية بوجود أربعة أسرى فقط، بينهم قائد بارز في “قوة الرضوان” التابعة للحزب.
الاتفاق يقترب من الصياغة النهائية
بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أكد مسؤول رفيع أن الاتفاق دخل الآن مرحلة التصحيح اللغوي دون المساس بالبنود الأساسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة طلبت مشاركة فرنسا في الإشراف على تنفيذ الاتفاق كجزء من الصفقة لإنهاء التصعيد المستمر منذ أكتوبر.
جهود أميركية ودبلوماسية مكثفة
تسعى الولايات المتحدة، بالتزامن مع تصعيدها للجهود الدبلوماسية، إلى تحقيق تهدئة بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل، وذلك بعد اندلاع الاشتباكات في أكتوبر 2023 بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة.
التصعيد العسكري مستمر رغم جهود التهدئة
ورغم المؤشرات الإيجابية حول التوصل لاتفاق، صعّدت إسرائيل عملياتها العسكرية مؤخرًا، بما في ذلك الغارات الجوية المكثفة على الضاحية الجنوبية في بيروت. هذه التحركات العسكرية تأتي في إطار سعي إسرائيل للضغط على حزب الله قبيل توقيع الاتفاق المرتقب.
“Hezbollah Prisoners and Targeting Leaders”: Two Israeli Conditions Threatening Ceasefire Agreement
Israeli newspaper Israel Hayom reported that Israel has refused to meet certain demands in its ongoing ceasefire negotiations with Lebanon. Key points of contention include releasing Hezbollah prisoners and refraining from targeting senior leaders of the group in case of future violations.
Israeli Rejection of Core Conditions
An unnamed Israeli political source stated that Israel declined to agree to these demands, reserving its right to act against Hezbollah leaders if necessary. These conditions may pose significant obstacles to finalizing the U.S.-mediated ceasefire deal.
American and French Roles in Implementation
The newspaper highlighted the role of U.S. forces in monitoring the agreement on Lebanese territory, with their withdrawal expected after the Israeli army completes its pullout and Lebanese forces take control of the border areas. According to Bloomberg, the U.S. will oversee a 60-day cessation of hostilities.
Conflicting Reports on Hezbollah Prisoners
Reports indicate that the Israeli military captured 10 Hezbollah members during its ground operations in southern Lebanon in late September. However, Israeli public broadcaster Kan acknowledged the detention of only four individuals, including a senior commander in Hezbollah’s Radwan Force.
Finalizing the Ceasefire Agreement
According to Channel 12, a senior official confirmed that the ceasefire deal is in its final stages, with linguistic refinements underway but no changes to its core terms. The U.S. has reportedly insisted on involving France in overseeing the agreement's implementation.
U.S. Diplomatic Efforts Amid Ongoing Tensions
The U.S. has intensified its diplomatic push to broker peace between Hezbollah, backed by Iran, and Israel. This comes amidst a broader conflict that began in October 2023, coinciding with Israel's war against Hamas in Gaza.
Military Escalation Despite Progress
Despite diplomatic breakthroughs, Israel has ramped up its military actions, including intensified airstrikes on Beirut's southern suburbs. These moves appear to aim at pressuring Hezbollah ahead of the anticipated agreement.
Translated by international scopes team
المصدر: إرم