السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومالضربة التي هزّت بيروت: عائق جديد أمام مساعي وقف إطلاق النار في...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

الضربة التي هزّت بيروت: عائق جديد أمام مساعي وقف إطلاق النار في لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

الضربة التي هزّت بيروت: عائق جديد أمام مساعي وقف إطلاق النار في لبنان

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ضربة قوية أثارت جدلاً واسعاً بشأن مستقبل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع المتوترة في البلاد. وفي وقت تزايدت فيه الآمال بالتوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق النار، جاءت هذه الحادثة لتضع عقبات جديدة أمام المبادرات الدولية والمحلية، مما يثير تساؤلات حول أسبابها وتأثيرها على مسار الحرب في لبنان.

تصعيد أم رسالة سياسية؟

من الواضح أن الضربة الأخيرة تجاوزت البعد العسكري لتأخذ طابعاً سياسياً واضحاً، وهو ما أكده الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. خالد الحاج، الذي يرى أن “هذه الضربة تعكس بوضوح استراتيجية التصعيد التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز موقعه السياسي سواء داخلياً أو على الساحة الدولية.”

نتائج مباشرة على جهود التهدئة

يعتبر الحاج أن “استمرار الضربات العسكرية يساهم في تعقيد المشهد السياسي في لبنان، حيث يؤدي تصعيد التوتر إلى تقويض جهود الوساطة الدولية. فالهدنة الفعلية تتطلب تقديم تنازلات متبادلة، وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل تصاعد العمليات العسكرية.”

نتنياهو بين السياسة والتصعيد العسكري

وأشار الحاج إلى أن “نتنياهو يعتمد هذه الاستراتيجية كوسيلة لتعزيز موقفه داخل حكومته الائتلافية التي تضم أطرافاً يمينية متشددة. أي تهدئة أو وقف لإطلاق النار سيتطلب تقديم تنازلات قد تُعتبر ضعفا في نظر حلفائه، لذلك يلجأ إلى التصعيد كوسيلة للتأثير على موازين القوى السياسية داخل إسرائيل وعلى المستوى الدولي.”

تداعيات الضربة على الساحة اللبنانية

هذه الضربة ليست مجرد عملية عسكرية عادية، بل هي إشارة إلى تغيير محتمل في قواعد اللعبة في لبنان. فتصاعد العمليات العسكرية يهدد بزيادة معاناة المدنيين ويُبقي البلاد في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، ما يجعل من أي محاولات لتهدئة الأوضاع أمراً بالغ الصعوبة.

المصدر: ليبانون ديبايت 

Israel’s Strike on Beirut: A Blow to Ceasefire Efforts

A recent strike targeting Beirut has cast a shadow over international and local efforts to broker a ceasefire in Lebanon. At a time when hopes were rising for de-escalation, this incident has raised critical questions about its motives and the broader implications for Lebanon's ongoing conflict.

A Political Message in a Military Context

Dr. Khaled Al-Hajj, an expert in Iranian affairs, asserts that “this strike highlights Prime Minister Benjamin Netanyahu’s strategy of escalation to strengthen his political leverage, both domestically and internationally.”

Impact on Peace Initiatives

According to Al-Hajj, “Continuous military strikes undermine international mediation efforts. Genuine de-escalation would require mutual concessions, which seem increasingly unlikely amidst the ongoing hostilities.”

Netanyahu’s Calculated Escalation

Al-Hajj adds that “Netanyahu's tactics reflect his need to solidify his standing within a coalition dominated by hardliners. Any ceasefire or de-escalation could necessitate compromises that might weaken his domestic political position, prompting a preference for military action over diplomatic solutions.”

Repercussions for Lebanon

This strike is not just a military operation; it signifies a potential shift in the dynamics of the Lebanese conflict. Escalating hostilities not only deepens civilian suffering but also obstructs any meaningful progress toward peace and stability.

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة