الأربعاء, نوفمبر 20, 2024
الرئيسيةأخبار عربية وعالميةمحاولة هوكشتاين: هل تكون نهاية الصراعات أم محطة جديدة من الإخفاقات؟

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

محاولة هوكشتاين: هل تكون نهاية الصراعات أم محطة جديدة من الإخفاقات؟

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان والعالم

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

محاولة هوكشتاين: هل تكون نهاية الصراعات أم محطة جديدة من الإخفاقات؟

الغموض يحيط بزيارة هوكشتاين إلى بيروت

تزامنت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت مع تصاعد الاحتجاجات الداخلية حول تفرّد جهات سياسية بإجراء المفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل بعيداً عن الأصول الدستورية، خصوصاً في ظل غياب رئيس للجمهورية. ورغم الغموض الذي اكتنف هذه الزيارة، ظهرت آمال ضعيفة بتحقيق اختراق يفضي إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، لكن هذه الآمال ظلّت مشوبة بشكوك كبيرة.

عين التينة تحت المجهر

بدأت زيارة هوكشتاين من عين التينة، حيث أجرى محادثات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون. المحادثات، التي امتدت لساعات، شملت تذليل العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق، خصوصاً في ظل ضغوط متزايدة من الجانب الإسرائيلي لإظهار موقف حازم من لبنان.

ورغم التفاؤل الذي أبداه بري بعد اللقاء، حيث وصف الجلسة بأنها “إيجابية”، إلا أنه أكد أن العبرة تكمن في التنفيذ، مشيراً إلى أن نتنياهو إذا وافق على خلاصة ما توصل إليه الطرفان، فإن ذلك قد يكون مدخلاً لحل النزاع ووقف التصعيد.

مفاوضات موازية في السفارة الأميركية

بعد لقائه بري، انتقل هوكشتاين إلى السفارة الأميركية في عوكر حيث أجرى جولة إضافية من المفاوضات. بدا واضحاً أن هذه الجولة ركّزت على صياغة تعديلات محددة على المقترحات المطروحة، خاصة مع أخذ موقف “حزب الله” بعين الاعتبار.

هوكشتاين أكد أن الفرصة لحل النزاع باتت قريبة، مضيفاً: “هذه اللحظة تتطلب قرارات حاسمة من الأطراف، وأنا هنا لتسهيل ذلك”.

تفاعلات المعارضة

في الوقت ذاته، تصاعدت الانتقادات من أوساط المعارضة، حيث اعتبرت “القوات اللبنانية” و”حزب الكتائب” أن هذه المفاوضات تُدار من قبل “حزب الله” وليس الدولة اللبنانية، مما يشكل تجاوزاً للأصول الدستورية. وأكدت المعارضة أن أي تفاوض مع إسرائيل يجب أن يتم حصراً عبر رئيس الجمهورية، وبشروط الدولة اللبنانية التي تستند إلى القرارات الدولية مثل 1701 و1559.

التطورات الميدانية تضعف الأمل

على الصعيد الميداني، واصلت القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها في المناطق الحدودية، كما كثّفت غاراتها الجوية على الجنوب اللبناني. وشهدت الضاحية الجنوبية أيضاً غارة مفاجئة على منطقة الغبيري، مما أدى إلى تصاعد التوتر بشكل ملحوظ.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد ضباطه وإصابة خمسة جنود خلال العمليات، فيما أكد استهداف “قائد منظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى” التابعة لـ”حزب الله” علي توفيق الدويك في كفرجوز.

مصير المفاوضات

مع انتهاء جولة هوكشتاين، يبقى التساؤل: هل ستنجح هذه المحاولة في تحقيق اختراق حقيقي، أم أن التعقيدات السياسية والميدانية ستطيح بآمال وقف إطلاق النار؟ في ظل هذه التطورات، تبدو مهمة انتخاب رئيس جديد للجمهورية أكثر تعقيداً، لكنها قد تتحول إلى “خاتمة الأحزان” إذا ما نجح هوكشتاين في إحداث تغيير حقيقي في الموقف الإسرائيلي.

المصدر: النهار

Amos Hochstein's Attempt: The End of Struggles or a New Failure?

Uncertainty Surrounds Hochstein's Visit to Beirut

Amid rising protests against the political monopoly over negotiations with the U.S. and Israel—outside constitutional frameworks and in the absence of a president—U.S. envoy Amos Hochstein’s latest visit to Beirut was shrouded in ambiguity. While it raised faint hopes of a ceasefire between Israel and Hezbollah, doubts continued to overshadow the prospects of achieving a breakthrough.

Spotlight on Ain al-Tineh

Hochstein began his visit with talks at Ain al-Tineh, meeting Speaker of Parliament Nabih Berri and U.S. Ambassador Dorothy Shea. The discussions reportedly aimed to resolve obstacles hindering a ceasefire, as pressure from Israel mounted for Lebanon to take a clear stance.

Despite expressing optimism, Berri emphasized that execution would be the real test, adding that if Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu agrees to the proposals, it could pave the way for de-escalation and, potentially, a resolution.

Parallel Talks at the U.S. Embassy

Following his meeting with Berri, Hochstein held further negotiations at the U.S. Embassy in Awkar. These talks reportedly revolved around refining proposals to address Hezbollah’s stance on the suggested framework.

Hochstein expressed confidence, stating, “We are closer than ever to resolving this dispute. This is a moment for decisive action by all parties. I am here to facilitate this process.”

Opposition Reactions

Meanwhile, the opposition amplified its criticism, claiming that Hezbollah—not the Lebanese state—was driving the negotiations. The Lebanese Forces and Kataeb Party emphasized that any talks with Israel should be conducted exclusively by the president under the constitutional framework and in accordance with international resolutions like UNSCR 1701 and 1559.

Escalating Tensions on the Ground

On the ground, Israeli forces continued to bolster their presence along the border, with intensified airstrikes on southern Lebanon. An unexpected airstrike targeted the Ghobeiry area in Beirut's southern suburbs, further escalating tensions.

In response, Israel announced the death of one officer and the injury of five soldiers during operations. They also confirmed targeting “the commander of Hezbollah’s medium-range rocket unit,” Ali Tawfiq al-Dweik, in Kafr Jouz.

The Fate of Negotiations

As Hochstein concludes his visit, questions remain about whether his efforts will lead to a significant breakthrough or if political and on-ground complexities will derail the hope for a ceasefire. This uncertainty further complicates the process of electing a new Lebanese president, though success in mediation could potentially mark “the end of Lebanon’s woes.”

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة