الثلاثاء, ديسمبر 3, 2024
الرئيسيةإقتصاد"الودائع قنبلة موقوتة": رائد خوري يحذّر من خطر الانفجار الاجتماعي في لبنان

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“الودائع قنبلة موقوتة”: رائد خوري يحذّر من خطر الانفجار الاجتماعي في لبنان

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان الإقتصادية

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“الودائع قنبلة موقوتة”: رائد خوري يحذّر من خطر الانفجار الاجتماعي في لبنان


الأزمة المصرفية اللبنانية: تحديات وضغوطات تتفاقم

حذّر الوزير اللبناني السابق رائد خوري من أن الوضع المالي والاقتصادي في لبنان يشهد تصاعدًا خطيرًا، معتبراً أن ملف الودائع المصرفية أصبح بمثابة قنبلة موقوتة تهدد بالانفجار في أي لحظة. وأكد أن التضامن بين مختلف الأطراف، بدءًا من المصارف ووصولًا إلى الحكومة، ضرورة ملحّة لتجنب كارثة اجتماعية واقتصادية.

وأشار خوري إلى أن القطاع المصرفي اللبناني يعاني من أزمات حادة، حيث أدى انهيار قيمة الليرة اللبنانية والقيود المفروضة على السحب إلى خلق حالة من الضغط النفسي والاجتماعي لدى المودعين. وأوضح أن استمرار فقدان الثقة في النظام المصرفي قد يدفع البلاد نحو انفجار اجتماعي يصعب السيطرة عليه.


خلافات بين المصارف تعرقل الحلول

ألقى خوري الضوء على الانقسامات الداخلية بين المصارف الكبيرة والصغيرة داخل جمعية المصارف اللبنانية، مؤكدًا أن هذه الخلافات تعيق اتخاذ قرارات مصيرية. وأوضح أن المصارف الصغيرة والمتوسطة تطالب بمزيد من التمثيل داخل الجمعية، في حين ترفض المصارف الكبرى هذا الطلب، مما يؤدي إلى شلل في القرارات وتأخير الحلول العملية للأزمة.

وأضاف أن غياب التنسيق بين مصرف لبنان والمصارف والحكومة ساهم في تعقيد الأوضاع أكثر. وشدد على ضرورة وجود وحدة داخل القطاع المصرفي للضغط على الحكومة لتنفيذ إصلاحات جوهرية وإعادة هيكلة النظام المصرفي، بما يضمن حقوق المودعين ويستعيد الثقة في القطاع.


ضرورة إعادة الثقة وتعزيز التعاون

وفقًا لخوري، فإن الوضع الحالي يتطلب ضخ دماء جديدة في جمعية المصارف لتفعيل دورها في إيجاد حلول حقيقية. وأشار إلى أن تمثيل المصارف الصغيرة والمتوسطة داخل الجمعية يمكن أن يعزز من قدرتها على اتخاذ قرارات تدعم المصلحة العامة.

كما دعا إلى وضع خطة شاملة تشمل إعادة هيكلة المصارف وحل أزمة الودائع بشكل عادل. وأكد أن هذه الخطوات ستساعد في استعادة الثقة بالنظام المالي وتخفيف الأعباء عن المودعين، الذين يعيشون حاليًا في ظروف لا تحتمل.


تحذيرات من انفجار اجتماعي وشيك

ختم خوري حديثه بالتحذير من أن استمرار التدهور المالي دون حلول جذرية سيؤدي إلى كارثة اجتماعية لا مفر منها. وأكد أن الأزمة ليست مجرد مسألة مالية، بل هي قضية تتعلق بمصير آلاف العائلات التي تعتمد على مدخراتها للبقاء على قيد الحياة.

وأشار إلى أن التضامن الوطني بين الحكومة، مصرف لبنان، والمصارف هو السبيل الوحيد لتجاوز هذه الأزمة. وقال: “إذا لم يتم توحيد الجهود والعمل بروح الفريق، فإن الانفجار الاجتماعي سيكون مسألة وقت، وسيغرق الاقتصاد اللبناني أكثر في المجهول”.

المصدر: ليبانون ديبايت

“Deposits Are a Ticking Time Bomb”: Raed Khoury Warns of Social Explosion in Lebanon


Lebanon’s Banking Sector Faces Mounting Challenges

Former Lebanese minister Raed Khoury has warned of an imminent social and economic crisis, describing the unresolved issue of bank deposits as a ticking time bomb. He emphasized the urgent need for solidarity among all stakeholders, from banks to the government, to prevent a looming catastrophe.

Khoury highlighted the severe strain on Lebanon’s banking sector, which has been at the heart of the country’s economic collapse. With depositors suffering under strict withdrawal limits and the devaluation of their savings, trust in the financial system has eroded, increasing the likelihood of a social uprising.


Internal Divisions Hamper Solutions

Khoury pointed out the deep divisions within Lebanon’s banking sector, particularly between large and small banks, which have paralyzed decision-making. Small and medium-sized banks are demanding greater representation in the Lebanese Banking Association, but resistance from larger banks has stalled progress.

He stressed that the lack of coordination between the Central Bank, commercial banks, and the government has exacerbated the crisis, underscoring the need for a unified stance to push for reforms and restore confidence in the system.


Restoring Confidence Through Comprehensive Reforms

Khoury called for a complete restructuring of the banking sector, including measures to address the deposit crisis and ensure fair solutions for all stakeholders. He suggested injecting new leadership into the Banking Association to facilitate effective decision-making and to strengthen representation for smaller banks, which could help achieve greater consensus on critical economic policies.

By implementing a unified plan, Khoury believes Lebanon can begin to rebuild trust in its financial system and ease the burden on depositors, many of whom are struggling to make ends meet.


Warning of an Inevitable Social Explosion

Khoury concluded with a stark warning: without immediate action, Lebanon risks descending into social chaos. He stressed that the deposit crisis is not merely a financial issue but a humanitarian one, as thousands of families rely on their savings to survive.

He urged all parties, including the government, the Central Bank, and private banks, to work together to address the crisis, stating: “Without solidarity and collective action, a social explosion is inevitable, and Lebanon’s economy will sink further into the abyss.”

translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة