السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادلبنان يواجه كارثة "حتمية"... ووضع "الدولار" بالغ الحساسية!

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

لبنان يواجه كارثة “حتمية”… ووضع “الدولار” بالغ الحساسية!

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أخبار لبنان

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

“لبنان يواجه كارثة اقتصادية حتمية… وأزمة الدولار في منعطف خطير”

في خضم الأزمة الحادة التي يعيشها لبنان، تتعاظم التحديات الاقتصادية بشكل غير مسبوق. ومع استمرار الحرب وتفاقم تداعياتها، تظهر توقعات أولية تشير إلى خسائر ضخمة قد تفوق أي أزمات اقتصادية شهدها لبنان سابقًا.

خسائر كبيرة في البنية التحتية والقطاعين السياحي والصناعي

كشف الخبير الاقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب أن الخسائر المباشرة في البنى التحتية والمباني تجاوزت ملياري دولار، لكنه شدد على أن الأرقام التي يتم تداولها حاليًا تبقى تقريبية في ظل استمرار النزاع وصعوبة إجراء تقييم شامل.

وأشار إلى أن الضرر امتد ليشمل القطاعين السياحي والصناعي، خصوصًا في مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية التي تضم نحو نصف المصانع في لبنان، سواء تلك التي تعمل في الصناعات الغذائية أو غير الغذائية. هذه الأضرار تفوق ما شهده لبنان خلال حرب تموز من حيث الحجم والتأثير.

اقتصاد منهك يحتاج إلى سنوات للتعافي

وأوضح أبو دياب أن الاقتصاد اللبناني يواجه أزمة كارثية “حتمية”، مشيرًا إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى حاجة البلاد لفترة لا تقل عن ثلاث سنوات للعودة إلى مسار النمو الاقتصادي. وأكد أن غياب الدعم الخليجي والعربي، خاصة من دول الخليج، يضيف مزيدًا من التحديات أمام عملية التعافي الاقتصادي.

ورغم هذه التحديات، أكد الخبير أن لبنان يملك إمكانيات داخلية تمكنه من الصمود، بفضل حيوية الاقتصاد المحلي وزيادة التحويلات المالية من المغتربين، التي غالبًا ما تزداد في الأوقات الصعبة.

فرص للتعافي وسط الأزمات

لفت أبو دياب إلى أن التحويلات المالية من المغتربين تشكل بارقة أمل للبنان، ولكن استثمار هذه الفرصة يتطلب استقرارًا سياسيًا وانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة قادرة على إدارة المرحلة. وشدد على أهمية تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كعامل جذب للاستثمارات الأجنبية والعربية.

وأشار إلى أن لبنان سيحتاج إلى حوالي 10 مليارات دولار لإعادة تحريك الاقتصاد، موضحًا أن هذه الأموال يجب أن تُصرف على مراحل لتجنب أي تأثيرات تضخمية قد تضر بالاستقرار الاقتصادي.

الدولار أمام منعطف خطير

وفيما يتعلق بسعر صرف الدولار، حذر أبو دياب من المخاطر التي قد تنتج عن استمرار الوضع الحالي. وأوضح أن الحرب أدت إلى تراجع إيرادات الدولة بشكل كبير، خاصة بعد تمديد المهل الضريبية والجمركية.

وأشار إلى أن المصرف المركزي نجح في جمع احتياطي يقدر بنحو ملياري دولار منذ يوليو 2023، لكن هذا الاحتياطي قد لا يكون كافيًا للصمود لفترة طويلة في ظل الظروف الراهنة، مما يجعل الوضع النقدي في لبنان حساسًا للغاية.

المصدر: ليبانون ديبايت

“Lebanon Faces an Inevitable Economic Disaster as Dollar Crisis Deepens”

Amid Lebanon's ongoing crisis, economic challenges have reached unprecedented levels. With the war escalating, preliminary estimates suggest catastrophic losses surpassing those of previous economic crises in the country.

Massive Damage to Infrastructure and Key Sectors

Economic expert Dr. Anis Abou Diab revealed that direct damages to infrastructure and buildings have exceeded $2 billion. However, he emphasized that current figures remain rough estimates due to the ongoing conflict and the difficulty in conducting a comprehensive assessment.

The crisis has severely impacted the tourism and industrial sectors, especially in southern Lebanon, Bekaa, and Beirut's southern suburbs. These regions house nearly half of Lebanon's factories, including both food and non-food industries, making the scale of damage greater than that witnessed during the July War.

An Economy in Need of Years to Recover

Dr. Abou Diab described Lebanon's economic predicament as an “inevitable disaster,” citing UN estimates that project a minimum of three years for the economy to return to a growth trajectory. He also noted the absence of Gulf and Arab support, particularly from Gulf countries, which exacerbates the economic strain.

Despite these challenges, Abou Diab highlighted Lebanon’s internal resilience, driven by local economic vitality and increasing remittances from expatriates, which tend to surge during crises.

Opportunities Amid Challenges

The expert emphasized that remittances from the Lebanese diaspora provide a glimmer of hope, but leveraging this requires political stability. Electing a new president, forming an effective government, and enhancing the role of the military and security agencies are crucial to attracting foreign and Arab investments.

Abou Diab also estimated that Lebanon would need approximately $10 billion to revive its economy. However, he stressed that this funding must be disbursed in phases to avoid inflationary pressures that could destabilize the economy further.

Dollar at a Critical Juncture

Regarding the exchange rate, Abou Diab warned of significant risks if the current situation persists. The war has already led to a sharp decline in state revenues, compounded by extended tax and customs deadlines.

He noted that the Central Bank has managed to accumulate a reserve of around $2 billion since July 2023. However, this reserve may not sustain the economy for long under current conditions, placing Lebanon in an extremely precarious financial position.

Translated by international scopes team

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة